التقى وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، للمرة الثالثة خلال يومين، نظيره العراقي محمد علي الحكيم، نظرا الى أهمية القواسم المشتركة والتقارب في المواقف بين البلدين في القضايا الاقليمية.
وكان باسيل زار، بعد سلسلة اجتماعاته السياسية في نيويورك، وزير الجالية اللبنانية في أوهايو حيث التقى عددا كبيرا منهم، أكثريتهم ممن لم يستعيدوا جنسيتهم، وهم في طور استعادتها.
وبعد كلمة ترحيبية به من أبناء الجالية، قال باسيل: "حدود لبنان هي العالم من خلال ابنائه المنتشرين، ولبنان لولاكم لما استطاع الاستمرار في مواجهة ما تعرض له من ضغوط، منطقتنا معقدة وفيها مشاكل وحروب متنوعة تنعكس على لبنان".
وشدد على "أننا نريد الحفاظ على التنوع والحوار، لبنانيتكم مصدر فخر لكم، وفي السنة المقبلة نحتفل بولادة دولة لبنان الكبير. نواجه ازمة إقتصادية ومالية ولكن بفضل ما يرسله المنتشرون فإننا نقاوم في لبنان".
وقال: "تذكروا أن الفلسطينيين خسروا أرضهم ونحن لا نريد مواجهة المصير نفسه، بل نريد الحفاظ على أرضنا. وقد اتخذنا كل الإجراءات لتسهيل معاملاتكم، وتمكنا من إصدار قانون استعادة الجنسية لأننا نؤمن بأن هذه الجنسية تحمي لبنان من الذين يريدون ان يغادر اللبنانيون بلادهم ليأخذوا هم مكانهم. حتى ولو تعودوا على لبنان فإن حصولكم على الجنسية متعدد الفوائد، ونحاول ان يحصل ذلك، وقد وضعنا كل شيء بتصرفكم".
ودعا باسيل الى "شراء منتجات لبنانية ومأكولات لبنانية لأنها لذيذة، ولكن ايضا لمساعدة الاقتصاد اللنباني ومساعدة المزارع والمنتج. لقاؤنا اليوم آمل ان يجعلكم أقرب الى اللبنانيين".
هذا وأفادت قناة الـ"OTV" أن لقاء باسيل بنظيره العراقي تناول فتح المعابر بين العراق وسوريا تسهيلا لمرور البضائع اللبنانية.
وأشارت القناة الى ان "باسيل طلب تكبير الكوتا الزراعية لجهة استيراد المزيد من التفاح اللبناني على ابواب الموسم".
وأفادت بأن المحادثات شملت اعادة فتح منشأة تكرير النفط بطرابلس وتأهيل انبوب النفط بين لبنان والعراق.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News