كشف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله قصّة تأسيس الحزب قبل ما يزيد عن ثلاثين عاما.
وقال نصر الله في حوار مع مجلة "مسير" الإيرانية، إن "مجموعة من الإخوة اللبنانيين الموالين لقيادة الإمام الخميني والمعادين لإسرائيل، اجتموا وقرروا تأسيس تيار يجمعهم"، مشيرا إلى أنه "تم انتداب مجموعة منهم مكونة من 9 أشخاص، بينهم عباس الموسوي الأمين العام السابق للحزب".
وأكد نصر الله أنه، "لم يكن من بين التسعة، لأنه كان في وقتها صغير السن، ويبلغ من العمر حوالي اثنين وعشرين أو ثلاثة وعشرين عاما فقط"، دون أن يسمي هؤلاء التسعة باستثناء الموسوي.
وأضاف:"ذهبوا إلى إيران في ذلك الحين، والتقوا بالمسؤولين وذهبوا إلى الإمام الخميني، وعرضوا عليه أوضاعنا وأحوالنا ونيتنا"، مشيرا الى أنهم قالوا له: "نحن نؤمن بإمامتك وولايتك وقيادتك، فما هو واجبنا؟".
وأوضح نصر الله أن، "هذه الجلسة التي ذهب فيها الإخوة إلى الخميني، كانت الخطوة التأسيسية لبدء مسيرة حزب الله في لبنان"، لافتا إلى أن "الإخوة قالوا للخميني نحن نؤمن بولايتك وإمامتك وقيادتك، لكنك مشغول كثيرا وكبير في السن، فلا نستطيع أن نزاحمكم دائما في المسائل والقضايا، فنرجو أن تعينوا مندوبا لكم يمثلكم ونرجع إليه في مسائلنا المختلفة التي نحتاج فيها بالرجوع إليكم".
وأشار نصر الله الى أن "في ذلك الحين عين الخميني شخص الخامنئي عندما كان رئيسا للجمهورية، وقال إنه يمثلني"، منوها إلى أنه "منذ ذلك الحين بدأت الحلاقة بين حزب الله والخامنئي، أي منذ الساعات الأولى لتأسيس ونشوء حركة حزب الله".
وكشف أن "كان على مدار الوقت يوجد تواصل مع الخامنئي، وكذلك كنا نذهب إلى الخميني ونقدم له التقارير عن الأوضاع، وكان يبارك عمل المقاومة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News