أشار النائب فادي سعد في تغريدة على حسابه عبر "تويتر" الى أن "يبدو أن وزير خارجية لبنان جبران باسيل أراد أن يحول نفسه وزير خارجية جزء من اللبنانيين عشية ١٣ تشرين يوم الاجتياح السوري للمناطق المحررة"، سائلاً:"هل توقف إبن البترون عند رأي مؤيديه في البترون وكل لبنان الذين ذاقوا الامرّين من الاحتلال السوري أم أراد تقديم أوراق اعتماده؟!".
يبدو أن وزير خارجية لبنان أراد أن يحول نفسه وزير خارجية جزء من اللبنانيين عشية #١٣_تشرين يوم الاجتياح السوري للمناطق المحررة. هل توقف إبن البترون عند رأي مؤيديه في البترون وكل لبنان الذين ذاقوا الامرّين من الاحتلال السوري أم أراد تقديم أوراق اعتماده؟!#صار_بدا_اصلاح_وتغيير
— FADI SAAD (@Drfadisaad) October 13, 2019
وعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعاً طارئاً أمس، بدعوة من مصر لبحث سبل الرد على العملية العسكرية التركية في شرق الفرات بسوريا، و التي بدأت الاربعاء الماضي، وتقول أنقرة أنها تهدف لإقرار السلام في تلك المنطقة وقطع الطريق على الأكراد التي ترى تركيا أنهم مصدر تهديد لأمنها القومي على الحدود التركية السورية.
وسأل باسيل، خلال كلمته، "ألم يحن الوقت بعد لعودة سوريا الى حضن الجامعة العربية؟ ألم يحن الوقت بعد لوقف حمام الدم والإرهاب، وموج النزوح واللجوء؟ ألم يحن الوقت لعودة الإبن المُبعد والمُصالحة العربية-العربية؟ أم علينا إنتظار الأضواء الخضراء من كل حدب وصوب؟"، معتبراً أنه "لا نجتمع اليوم ضد تركيا بل من أجل سوريا".