"ليبانون ديبايت"
لوحِظَ التوتّر الذي سادَ بين مناصري وزير المهجرين غسان عطالله ومالكة العقار في المريجة الاعلامية غلاديس صعب إثر إعلانِ الوزارة قبل أيّامٍ عن تنفيذِ أوّل عملية ضمن ملف الاخلاءات تمّ بموجبها تسليم صعب عقارها الذي احتُلَّ على مدى 40 عامًا.
وقد تولَّت إحدى القنوات التلفزيونية نقل عمليّة هدمِ المنزل مباشرة على الهواء تمهيدًا لتسليمه لمالكة العقار التي كافحت على مدى سنوات من أجل استرجاعه.
لكنّ عملية التسليم لم تتمّ على خيرٍ، حيث شهدت مواقع التواصل تراشقًا بين الطرَفَيْن على خلفيّة اتهامِ صعب مناصري الوزير بـ "المتاجرة السياسيّة بعقارنا ووجعنا"، مؤكدةً، أنّ "الوزير لكلّ المواطنين ولا يُشكَر على واجباته، ويا ريت بترتاحوا وبالاذن من الوزير جريصاتي ما حدا يسمّعني صوتو"، وذلك ردًّا على ما اعتبرته "تربيح جميلة من الوزير ومناصريه بعد تنفيذ عملية الإخلاء ومحاولة تسجيل انجازاتٍ على حسابها خصوصًا، أنّها لم تكن حاضرة خلال عملية الهدم وتابعت هذا الأمر من مبنى البلدية".
بيد أنّ مناصري الوزير عطالله، شدَّدوا، على الجهدِ الاستثنائي الذي بُذِل من أجل وضع حدٍّ لمعاناةِ هذه العائلة، وقد وُضِعَ كأولوية ضمن ملف الاخلاءات "لكننا تفاجأنا بالهجوم علينا وكأننا "عملنا عاطل" ولم نسلّمها إياه بعد 43 عامًا من القهر، وهو ما يشكّل إنجازًا فعلاً لكن ضمن واجبات الوزير الطبيعيّة بإقفال ملف المهجرين نهائيًّا تمهيدًا لاقفال الوزارة في هذا العهد وفي هذه الحكومة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News