"ليبانون ديبايت"
امتدَّ التوتّر بين وزير الخارجية جبران باسيل والنائب شامل روكز الى بلدة شاتين التي ستشهد انتخابات بلدية، كما العديد من البلديات المنحلَّة، في 27 تشرين الاول الجاري.
بلدية شاتين، مسقط رأس روكز، ستشهد انتخابات بعد نزاعٍ قانونيٍّ حولها (أنشِئَت البلدية عام 2012 بعد فصلها عن تنورين لكن تبيَّن لاحقًا، أنّها افتقرَت الى الهيكليّة القانونيّة حيث لم يُصار الى تسجيلها رسميًّا) حَسَمه قرار مجلس الشورى، وقد دعت وزارة الداخلية الى انتخابِ رئيسٍ لها.
مع العلم، أنّ الرئيس الحالي هو سركيس روكز شقيق النائب "الجنرال" الذي فازَ بالتزكية عام 2016 وقد ترشَّح مجدّدًا في مواجهةِ المرشَّح وليد يونس. ويُعتَبَر سقوط المرشح سركيس روكز بمثابة ضربة مباشرة للنائب روكز.
وكان لافتًا، دخول زوجة روكز وكريمة رئيس الجمهورية كلودين عون على خطِّ الانتخابات من خلال التواصل بشكلٍ مباشرٍ مع مناصرين في "التيار" أو من خلال "فويسات" ارسلتها، واعتبرت فيها، أنّ هذه الإنتخابات لا تجري على أساسِ إستقالة الأعضاء، لذلك "أخلاقيًّا ولاية سركيس المُمْتَدَّة لستِّ سنواتٍ لم تنتهِ بعد"، طالبةً من العونيّين، "التضامن والوقوف صفًا واحدًا كـ "أهلِ بيتٍ" في هذه المعركة بوجه "النكايات والحرتقة".
وفيما لم يصدر أيّ قرارٍ حزبيٍّ واضحٍ من "التيار الوطني الحر" حتى الآن بدعمِ أحدٍ من المرشحين أو الوقوف على الحيادِ في وقتٍ يجري العمل فيه على التوافقِ، فإنّ مطلعين، يؤكِّدون أنّ العاملَ العائلي، يلعب بقوّة في هذه الانتخابات، كما أنّ الحساسيّة القائمة اليوم بين باسيل وروكز سيكون لها التأثير المباشر في هذه المعركة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News