اعتبر الوزير السّابق أشرف ريفي، أنّ "تهديد حزب الله للنظام المصرفي اللبناني تحت عباءة العهد القوي، وتكليفه وزير الخاريجية جبران باسيل ترميم نظام الأسد، هو أبعد من انقلاب على شركاء التسوية".
ولفت، الى أنّ "هذا الأمر يشكل تهديدًا لودائع اللبنانيين المهددة أيضًا بفعل الأزمة الإقتصادية".
تهديد "حزب الله" للنظام المصرفي اللبناني تحت عباءة العهد القوي، وتكليفه باسيل ترميم نظام الأسد، هو أبعد من إنقلاب على شركاء التسوية. إنه تهديد لودائع اللبنانيين المهددة أيضاً بفعل الأزمة الإقتصادية.
— General Ashraf Rifi (@Ashraf_Rifi) October 14, 2019
ورأى وزير العدل السّابق في تغريدات على حسابه عبر "تويتر"، أنّ "حزب الله يحمِّل لبنان واقتصاده أعباء تبعيته لإيران، ويرمي صنارة رئاسية لباسيل، وبتهديده القطاع المصرفي ينسف آخر المكتسبات الضئيلة للتسوية".
وتوجه ريفي الى "القوى السيادية في الحكم"، بالقول:"حذارِ ما يحضّرونه للبلد مستظلين بواجهة التسوية".
"حزب الله" يحمِّل لبنان واقتصاده أعباء تبعيته لإيران، ويرمي صنارة رئاسية لباسيل، وبتهديده القطاع المصرفي ينسف آخر المكتسبات الضئيلة للتسوية. للقوى السيادية في الحكم نقول: حذارِ ما يحضّرونه للبلد مستظلين بواجهة التسوية
— General Ashraf Rifi (@Ashraf_Rifi) October 14, 2019
وألقى رئيس "الوطني الحر" الوزير جبران باسيل الأحد كلمةً خلال الاحتفال المركزي الذي أقامه "التيار" بذكرى 13 تشرين في ساحة الحدت.
واعتبر باسيل في خطابه، أنه "قبل نكبة فلسطين كان للبنان رئتان، والآن أصبح برئة واحدة، فسوريا هي رئة لبنان الاقتصادية".
وسأل:"خسرنا الرئة الأولى بسبب إسرائيل، فهل نخسر الرئة الثانية بسبب جنون الحقد أو جنون الرهانات الخاطئة والعبثيّة، فنختنق وننتهي ككيان؟".
وأعلن باسيل، أنني "أريد أن أذهب إلى سوريا لكي يعود الشعب السوري إلى سوريا كما عاد جيشها، ولأني أريد للبنان أن يتنفّس بسيادته وباقتصاده".