"ليبانون ديبايت"
تؤكِّد المعلومات، أنّ موقفَ وزير الخارجية جبران باسيل بشأن زيارته القريبة الى سوريا ربطًا بملف النازحين لم يُشكِّل مفاجأة لرئيس الحكومة سعد الحريري، حيث كانت موضع نقاشٍ وتنسيقٍ بين الرجلَيْن.
ويطرح مراقبون في هذا السّياق، عمّا إذا كان باسيل سيزور دمشق بمفرده أو سيرافقه وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب، بوصفه أحد المعنيين الأساسيّين في هذا الملف، ولاسيّما أنّه أعدّ خطّة كان ينتظر التوقيت السياسيّ المناسب لطرحها على مجلس الوزراء.
أوساط تيار المستقبل، تشير بدورها، الى أنّ "باسيل سيزور سوريا لبحثِ ملف النازحين بصفته رئيسًا للتيار الوطني الحرّ، وليس وزيرًا لخارجية لبنان، وهذا الأمرُ محسومٌ، ولا يُحمِّل أيّ أعباء أو تبعات رسميّة على الحكومة".
وتقول الأوساط، موقف رئيس الحكومة أو تيار المستقبل، يرتكز دائمًا على مبدأ "إذا قادرين رجعوا النازحين تفضّلوا رجعوهم".
وبالتالي، "فإذا كان باسيل يريد الذهاب بصفته الخاصة وقادرٌ على دفع سوريا الى المساهمة في حلّ أزمة النازحين فليكن وهذا ما نرحِّب به، ونقوله أيضًا لباقي الوزراء والاحزاب، مع تسليمنا بأنّ باسيل لن يتمكّن من فعل شيء". تؤكِّد أوساط تيار المستقبل.
وتلفت، الى أنّ "اختيار باسيل لهذا التوقيت بالذات ربما يأتي ضمن إطار توجيه رسالة الى رئيس الحكومة بعد لقاء الأوّل وأمين عام حزب الله السّيد حسن نصرالله، أو عملًا بأجندةٍ بدأ يرتّبها للوصول الى رئاسة الجمهورية، وهذا حقّه كرئيس حزبٍ".
وتشدِّد الأوساط، على أن "لا تفويض لباسيل من رئيس الحكومة للتحدّث كوزير خارجية لبنان في سوريا، الّا اذا ارتأى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون تكليفه رسميًّا بتمثيله، فعندها نكون أمام أزمةٍ حقيقيّةٍ ولكلّ حادث حديث!".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News