أوضح المهندس محمد الحاج حسن الموظف في "Touch" منذ ١١ سنة، "لم أقم بأي طلب واسطة طوال هذه المدة وما حدث خلال السنين الماضية من تدخلات داخل هذا القطاع من خلال ادخال مديرين وادخال بعض بنود غريبة على الترقيات مما جعل الكثير من الموظفين القدامى غير قادرين على التطور داخل الشركة".
وقال في بيان، "قصتي هي على الشكل التالي: منذ ٦ سنوات كنت في قسم كان من أقوى الأقسام داخل الشركة حتى تم تعيين مدير جديد وما لبث هذا المدير على محاربة القسم بشكل ممنهج حتى افرغ القسم من مكانته وبدأنا داخل القسم على التذمر فقام اكثر من ٧ أشخاص على تقديم استقالاتهم والتوجه إلى العمل خارج البلاد".
واضاف:" أما أنا ولي الفخر لمناصرة حزب الله فالعمل خارج لبنان صعب. حاولت ان اخرج صوتي. حتى أتى الوزير محمد شفير الذي أتاح لي الفرصة وسمع صوتي وكنا نبحث عن مكان داخل الشركة لإبراز قدراتي وعندما عرف بعض المتضررين من الوزير ومن محاولتي التنقل إلى قسم آخر بدأت أخبار مغلوطة عني فكان القرار بالإبتعاد قليلًا عن الموظفين حتى انهي انتقالي".
وأضاف:"للعلم اني موظف احب عملي والتزم بكل القواعد التي تضعها الشركة من دوام وغيرها من الشروط لذا اقتضى التوضيح حتى لا يتسنى لاحد المتاجرة بهذا الموضوع".
وكان "ليبانون ديبايت"، نشر خبرًا الجمعة، أشار فيه، الى أنّ "إدارة شركة MTC، أصدرت قرارًا بترقية موظفين، بتوصيةٍ من وزير الإتصالات محمد شقير".
وتأتي الترقيات بشكلٍ مشبوهٍ وتجاه أسماءٍ معيّنة وذلك بعد الحملات الكبيرة التي طاولت الوزير شقير من قبل أطرافٍ حكومية، أما أبرز الترقيات فأتت على الشكل التالي:
- م. الحاج الحسن من قائد مجموعة (Team Leader) إلى مدير قسم. والحاج حسن هو نجل رئيس لجنة الإتصالات النيابية النائب عن حزب الله حسين الحاج حسن، وتكمُن المفارقة بترقية ابنه بتوصيةٍ من الوزير نفسه الذي يتهمه الحاج حسن بملفاتِ فسادٍ، في حين يؤكد موظفون، أنّ نجل الحاج حسن قليل الحضور إلى الشركة.
- ر. ح.، حازت على ثلاثِ درجاتٍ وهي من المحسوبين على حركة أمل.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News