أمن وقضاء

placeholder

LD
الثلاثاء 01 تشرين الأول 2019 - 04:00 LD
placeholder

LD

فج مغالطات يوقِع بالقاضية عون

فج مغالطات يوقِع بالقاضية عون

"ليبانون ديبايت"

بعد ضغط الشارع الكبير الذي بدأ مساء الخميس الماضي قررت السلطة في لبنان تقديم بعض التنازلات الشكلية التي تمثلت بالاعلان عن الورقة والبنود الاصلاحية، لكن الشارع الذي راكم الوعي في السنوات الماضية، لم يقتنع بما قدم واستمر بحراكه المشروع، فقررت السلطة البدء بالقيام بخطوات مليئة بالافخاخ والخداع والاستنسابية.

على عجل ادعت القاضية غادة عون على رئيس الحكومة الاسبق نجيب ميقاتي بتهمة الاثراء غير المشروع، بحجة الحصول على قروض الاسكان، لكن استعجال القاضية عون ادى الى سقوطها في عدة مغالطات قانونية.

مصادر متابعة تؤكد ان ما قامت به عون من مغالطات يظهر انها قامت بالادعاء بعد قرار سياسي واضح من قبل العهد صدر على عجل، وبعد ضغط تعرضت له، والا كيف يمكن تفسير قيام عون بالتوجه الى مكتبها في حين ان اكثر من نصف القضاة لم يستطيعوا الوصول الى عملهم، وتعتبر المصادر ان هذه الاستنسابية انهت فاعلية ما قامت به عون وادى الى عدم تظهيره كأنه مكافحة للفساد بل استهداف سياسي، لكن ما هي المغالطات الواضحة؟

المغالطة الاولى تمثلت بالادعاء على عزمي ميقاتي بصفته مجل الرئيس نجيب ميقاتي في حين ان عزمي هو نجل طه ميقاتي شقيق نجيب ميقاتي، أما المغالطة الثانية كان الاكثر وضوحاً اذ ان ملف الادعاء الذي قدمته عون لم يمر بالنيابة العامة التمييزية قبل احالته الى قاضي التحقيق الاول في بيروت، وما قامت به بتخطي النيابة التمييزية هو مخافلة واضحة.

اما المغالطة الثالثة فهي مرتبطة برقم قرار صادر عن حاكم مصرف لبنان عام ٢٠٠١ اذ اوردت عون في ورقة الادعاء ان رقم القرار ٧٨٥٣ في حين ان رقم القرار ٧٨٣٥.

وترى المصادر ان التعاطف مع الناس الذي اعلنت عنه القاضية غادة عون مبررة إدعائها، يكون بعدم تركها ملفات في "الجارور" وهذا ما اكدته خلال اطلالتها اليوم.

وذكرت المصادر ان القانون لا يسمح للقضاة بالظهور والتصريح عبر وسائل الاعلام الا بعد الحصول على اذن من وزير العدل او مجلس القضاء الاعلى، والسؤال: هل استحصلت القاضية عون على إذن أم انها ارتكزت في خطوتها الى مرجعية سياسية في مكانٍ ما.

وتستغرب المصادر اقتصار ادعاء عون على طرف من دون غيره وذلك يهدف الى ترجيه التحركات الشعبية ضده لتخفيف الضغط من الناس على من بيدهم السلطة، وتؤكد المصادر ان هناك استهداف واضح لعدد محدد من الشخصيات من خلال تسريب ٢٢ اسم فقط من الذين استفادوا من قروض الاسكان علماً ان هناك عشرات الاسماء من رجال الاعمال حصلوا على قروض مماثلة لم تسرب اسمائهم لانهم مقربين من بعض القوى السياسية في السلطة.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة