وزير التربية يصدر بيان إستنكار

لفت المكتب الإعلامي في وزارة التربية الى أن الوزير " ترك الحرية لمديري المؤسسات التربوية في تقدير الظروف المحيطة لجهة إمكان استئناف التدريس او الاستمرار في الإقفال، دون اي اكراه او ارغام. وهو بالتالي لا يقبل بأن تمارس هذه المؤسسات أي تسلط او ارغام على طلابها اذا ارادوا المشاركة في التحركات الشعبية القائمة".

واستنكر وزير التربية والتعليم العالي "ما جاء في الرسالة الصوتية للأخت منى وازن مديرة مدرسة الراهبات المخلصيات في عبرا"، لافتًا الى أنه "سوف يكلف مصلحة التعليم الخاص في الوزارة بإجراء التحقيق اللازم حول هذه الحادثة وحول حوادث اخرى مشابهة لكي يصار الى اتخاذ الإجراءات المناسبة".

ولاحقًا، أعلنت مدرسة الراهبات المخلصيات في عبرا أنها ليست ضد أي تحرك يحدث في الشارع وهدفه انهاء الفساد في البلاد.

وأكدت في بيان لها أن "مشروعها التربوي انما ينسجم مع أهداف الثورة الحاصلة في هذه الايام".

كما أعلنت ايضا أن "ما صدر عن رئيسة المدرسة في رسالة صوتية كان موجهًا الى فئة من طلاب المدرسة ينوون المشاركة بالتظاهر انطلاقا من المدرسة ومن دون علم ذويهم". وقالت: "كانت الرسالة الصوتية موجهة بحزم اليهم لاعطاء العلم لذويهم بانهم سيشاركون بالحراك لتجنيب المدرسة أية مسؤولية لاحقة يمكن للاهالي إلقاء تبعات ما قد يحصل مع اولادهم من أذية أو ما شابه على ادارة المدرسة. لذا اضطرت الرئيسة ان تنذر طلابها قبل فوات الآوان".

وكان قد تلقى طلاب مدرسة راهبات المخلصيات - عبرا، تسجيل صوتي من الرئيسة الأخت منى وازن طالبة من التلاميذ وجوب الحضور الى المدرسة. وقالت: "أي طالب او طالبة يشارك في الحراك سيكون يومه أو يومها الأخير في المدرسة. انتو ترمينال شهاداتكم ما بتتقدم على الدولة من المدرسة بدّبرو حالكم بغير مدرسة".

Select

Select

Select