نشرت الإعلامية غادة عيد عبر صفحتها على الفيس بوك ما جرى مع الناشط تابت تابت اثناء توقيفه وكشفت ما يلي :
قصة تابت تابت
اتصلت بي والدة تابت تابت.
هكذا عرفتني عن نفسها
الاسم ليس غريبا ..لم يكن خارج التداول ...انه ناشط ضج صوته شاتما المسؤولين لأشهر خلت...
ولأيام خلت ..استطاع أن يصّور تابت تابت نفسه اثناء عملية توقيفه مستنجدا بسفارة الدولة التي منحته جنسيتها ...كندا.
نعود للاتصال
قالت ام تابت تابت
ابني رقيب اول متقاعد في الجيش يعيش في كندا. سمعت مثل الآخرين من ثمانية ايام انه اوقف في المطار .
كما سمعت من أحد الأشخاص عبر وسائل الإعلام أن التهمة التي وجهت إليه عيب وحرام... التعامل مع إسرائيل...
اعوذ بالله من هذه التهمة .
ابني ليس عميلا اضافت ام تابت هو يحب وطنه جدا. الله لن يسامح من افترى عليه.
ولكنني اريد ان ارى ابني ..ابحث عنه منذ ٨ أيام. توجهت إلى كل ثكنات ومقرات الجيش والمخابرات ولم اسمع جوابا.
هل يجوز أن لا اراه
ربما يريد ملبسا او بحاجة إلى دواء.
وعدت ام تابت أن أسأل عن ابنها.
صوت تابت تابت ضاع في زحمة الثورة والأحداث المتسارعة...
ولكن
كيف يمكن يا معالي وزير الدفاع ويا حضرة قائد الجيش أن تحرم ام من رؤية ابنها مهما كان فاعلا.
كيف يمكن أن لا يراه محام
اي نظام امني يتسلل الينا.
بعد الأسئلة المتسارعة والاتصالات.افادت المعلومات أن جرم تابت تابت ليس التعامل مع إسرائيل وإنما شتم رئيس الجمهورية.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News