في خطوة لافتة تظهر الصورة الجميلة للثورة، لوحظ وجود رئيس أقليم كسروان الكتائبي المحامي بشير مراد عند نفق نهر الكلب وهو يشرف على أعمال التنظيف وإعادة فتح الطريق مع مجموعة شبابية.
وكان استنكر مسؤولون في حزب الكتائب أمس بناء جدار في نهر الكلب.
وأشار النائب الياس حنكش في تغريدة على حسابه عبر "تويتر" الى أن، "منذ ١٧ تشرين الأول اللبنانيون يبنون جسوراً فيما بينهم ويكسرون كل الجدران والحواجز التي فرّقتهم لسنين ولن يسمحوا لأحد بأن يعيدهم إلى الوراء".
وقال، "لا يحاولنّ أحد تشويه هذه الثورة الحضارية والسلمية".
منذ ١٧ تشرين الأول اللبنانيون يبنون جسوراً فيما بينهم ويكسرون كل الجدران والحواجز التي فرّقتهم لسنين ولن يسمحوا لأحد بأن يعيدهم إلى الوراء.
— Elias Hankach (@EliasHankach) November 13, 2019
لا يحاولنّ أحد تشويه هذه الثورة الحضارية والسلمية.#لبنان_ينتفض #نهر_الكلب
من جهته، اعتبر عضو المكتب السياسي سيرج داغر في تغريدة على حسابه عبر "تويتر" أن "اجمل ما في الثورة أنها هدمت كل الجدران و فتحت طرقات التلاقي بين اللبنانيين"، مشيراً الى أن "بناء جدار في نهر الكلب صورة معاكسة لجمال الثورة و رسالتها".
اجمل ما في الثورة أنها هدمت كل الجدران و فتحت طرقات التلاقي بين اللبنانيين. بناء جدار في نهر الكلب صورة معاكسة لجمال الثورة و رسالتها.#لبنان__ينتفض
— serge dagher (@serge_dagher) November 13, 2019