قالت مصادر وزارية مواكبة للاتصالات الجارية لإخراج لبنان من الأزمة الحكومية، بأن لا علم لها بالظروف التي دفعت رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل إلى القول، إن "المشاورات لتأليف الحكومة حققت تقدُّمًا، وإن الأجواء باتت مشجّعة".
وسألت عن الأسباب التي ما زالت تؤخر تحديد مواعيد إجراء الاستشارات المُلزمة لتسمية الرئيس المكلّف تشكيل الحكومة الجديدة ما دام أن باسيل يحرص على توزيع تفاؤله في اللقاءات التي يعقدها، وكان آخرها أمس مع البطريرك الماروني بشارة الراعي.
واستغربت المصادر الوزارية ضمن مقال للكاتب محمد شقير في صحيفة "الشرق الأوسط" ما تناقلته بعض وسائل الإعلام من أن رئيس الحكومة المستقيلة سعد الحريري ألغى في آخر لحظة اللقاء الذي كان سيجمعه أول من أمس مع باسيل، وقالت، "لم يكن هناك من موعد له يجمعه بباسيل".
وأكدت، أن لا علم للحريري بكل ما يتردد بأنه بحث معه لائحة من 6 أسماء مرشحة لتولي رئاسة الحكومة.
وأوضحت المصادر السياسية، بأن الأمور مفتوحة على خطين، وإذا ارتأت القوى السياسية السير بخيار حكومة تكنوقراط، فالحريري يبدي كل استعداده، وأما في حال رفضها مثل هذا الخيار فهو لن يتوانى في تسهيل الأمور بتكليف رئيس للحكومة لديه كل المؤهلات لتولي هذه المهمة.
وإذ لفتت، الى أنّ مشاورات تجري حول شخصية رئيس الحكومة، قالت، إنّ "الحريري يوفّر الغطاء لكل شخص يكون مؤهّلاً لتولي رئاسة الحكومة بغض النظر عن الأسماء".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News