أشار الكاتب نذير رضا في صحيفة "الشرق الأوسط"، الى أنّ المشاورات السياسية لتسمية رئيس جديد للحكومة دخلت مرة أخرى مرحلة التأزم، مع إصرار حزب الله والتيار الوطني الحر على تسمية رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، لرئاسة الحكومة العتيدة، ورفض الأخير تأليفها وفق شروطهما، وسط تنامي الأزمات الاقتصادية والمالية ودخولها مرحلة المخاوف من أن تأثيرها على المصارف التي شهد أحدها، أمس، تجمهرًا أمام أبوابه في مدينة صور في جنوب لبنان، ما يشير إلى حالة هلع لدى المواطنين على ودائعهم.
ولم تسفر المشاورات السياسية بين الكتل عن أي خرق يُذكر على صعيد التسريع في استشارات نيابية ملزمة لاختيار رئيس جديد للحكومة، وهو إجراء سياسي ينظر إليه الاقتصاديون، على أنه "وصفة لتهدئة المخاوف ولتثبيت الاستقرار النقدي والاقتصادي"، إذ تبدو الدعوة لاستشارات نيابية ملزمة يدعو إليها الرئيس ميشال عون، متوقفة عند إصرار التيار الوطني الحر وحزب الله على تكليف الحريري رئاسة الحكومة، وهو ما يرفضه رئيس الحكومة المستقيلة، وقد تم إرجاء الاستشارات التي كان يُزمع إجراؤها هذا الأسبوع، إلى الأسبوع المقبل، بغرض إقناعه.
وقالت مصادر سياسية لـصحيفة "الشرق الأوسط"، إنّ حزب الله تواصل مع الرئيس عون متمنياً عليه تأجيل الاستشارات، لافتةً، إلى أنّ "الحزب والتيار وفرقاء آخرين ما زالوا يراهنون على قبول الحريري".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News