إلى الفوضى الكبرى!

"ليبانون ديبايت"

تسود مخاوفٌ من احتمال أن تُفرِّخَ أزمة المحروقات أزمات أخرى على مختلفِ الصعدِ، قد تمتدِّ مثلاً الى قطاعَيْ الأفران والنقل.

وأشارت أوساطٌ معنيّة، الى أنّ "إنقطاعَ المحروقات سيطاول حُكمًا دوريات القوى الأمنية، علمًا، أنّ الملف الأمني يحوز في هذه المرحلة على إهتمامٍ واسعٍ في ضوءِ الحَراك الشعبي وأحداث الشارعِ".

وتخوفت، من الوصول الى هذا المستوى من الأزمة، ما من شأنه أن يؤثّر على عمل القوى الأمنية التي تصبح عاجزة عن التحرّك، وبالتالي، يضع البلد أمام خطرٍ داهمٍ وفوضى عارمة بدأت تطلّ برأسها بشكلٍ أبلغ من السّابق.