عقدت اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام اجتماعها الدوري برئاسة المطران بولس مطر ومشاركة رئيس اللجنة المنتخب المطران انطوان نبيل العنداري في حضور مديري المؤسسات الاعلامية الكنسية وأعضاء اللجنة الاسقفية.
واصدرت بيانًا، أعلنت فيه، أنها تتطلع بأمل كبير الى "ما يحكى عن بوادر اتفاق حول إسم الرئيس المكلف سيشهدها هذا الاسبوع، تعطي الضوء الاخضر لانطلاق الاستشارات النيابية، وبالتالي لتأليف الحكومة التي طال انتظارها، وخصوصا أن الازمة الاقتصادية والمالية إستفحلت كثيرًا والناس تعبت والمطالب الحياتية والاجتماعية تفاقمت جدًا وبلغت للاسف الشديد حد لجوء أحد المواطنين الى الانتحار".
وطالبت اللجنة الاسقفية المسؤولين كافة، بـ"تحمل مسؤولياتهم تجاه الشعب اللبناني لجهة تأمين عيشهم وعملهم الكريم وتعليم ابنائهم لأنه لا مبرر لوجود الدولة إلا اذا قامت بهذه الواجبات، وعلى المسؤولين ألا يتلهوا بمصالحهم الشخصية ومكاسبهم، وخصوصا في موضوع الحقائب الوزارية".
واستنكرت، "أي عودة لوضع شارع مقابل شارع، وخصوصًا بعد المبادرات الطيبة التي عبَّرَت عنها أمهات عين الرمانة والشياح، ومن ثم أمهات التباريس والخندق الغميق للتلاقي ونبذ كل اشكال الفتن والحرب الأهلية.
وأسفت اللجنة "شديد الاسف لان تصل المبالغات في حب أي زعيم الى حد تأليهه ووضعه على يمين الآلهة والقديسين".
وتمنت، عدم المس بالعزة الالهية وسر الثالوث الأقدس وعدم الخلط بين الدين والسياسة وذلك احترامًا للمقامات الرئاسية وللمرجعيات أيًا كانت.
كما أملت من المراجع المعنية، "كبح جماح المناصرين ووقف حماستهم التي تصل الى حد التجديف مما يشكل إساءة الى الرسالات السماوية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News