اعتبر النائب طلال إرسلان، أن "ما وصل اليه لبنان اليوم من انهيار اقتصادي هو نتيجة السياسات المالية المتبعة في لبنان منذ عام 1992 والتي اعتمدت على الإستدانة".
وفي حديثٍ له عبر قناة "الميادين"، رأى رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني، أنّ "طريقة إدارة النظام السياسي في البلد لا تشجع الا الفاسدين والفتن السياسية".
وتطرّق إرسلان، إلى الشأن الحكومي، مُشيرًا، إلى أنّ "الأخطر في ما جرى بخصوص تسمية المهندس سمير الخطيب لرئاسة الحكومة هو دور رجال الدين"، متمنيًا"، "ابعادهم عن السياسة".
وكشف، عن "فيتو أميركي على توزير رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل"، لافتًا، إلى أنّ "رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري يريد حكومة تكنوقراط وهو على رأسها، فكيف يجوز ذلك؟!".
وأردف:"الحريري فاجأ الجميع بإستقالته وهو كان ملتزمًا بعدم الاستقالة. ولا يمكن أن يكون هو المنقذ من الفساد في لبنان".
واعتبر، أنّ "المطلوب من خلال استخدام الورقة الإقتصادية هو رأس المقاومة وهو ما لن يحصل".
وردًا على كلام المطران عودة، قال إرسلان، "كنت أتمنى أن لا أراه في هذا الموقف الذي لا يليق به وبما أعرفه عنه، ورجل الدين الذي يمثّل طائفته يجب أن يبتعد عن السياسة وكلامه يجب أن يكون مسؤولاً".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News