كشف تقرير جديد صادر عن منظمة الشفافية الدولية، أنّ 28 في المائة فقط من مواطني ست دول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يرون أن أداء حكومتهم جيد في مجال مكافحة الفساد. وفي منطقة شهدت احتجاجات حاشدة ضد الفساد خلال العام 2019، يرى مواطنان من بين ثلاثة مواطنين (65 في المائة) أن الفساد قد تفاقم خلال الـ 12 شهرا الماضية.
وكشف تقرير مقياس الفساد العالمي-- الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عن أن أكثر من شخص واحد من بين خمسة أشخاص قد دفع رشوة خلال العام الماضي للحصول على خدمات عامة، مثل الرعاية الصحية والتعليم. ويُعادل ذلك حوالي 11 مليون مواطنا في البلدان الستة التي شملها الاستطلاع.
علاوة على ذلك، في كل من الأردن ولبنان وفلسطين، قام أكثر من ثلث المواطنين، أو ما يعادل حوالي 3.6 مليون شخص، باستغلال علاقاتهم الشخصية، أو ما يُعرف في المنطقة بالواسطة، للحصول على الخدمات التي يحتاجون إليها.
وللمرة الأولى يطرح الاستطلاع على المواطنين في الأردن ولبنان وفلسطين سؤالا عن تجربتهم مع الابتزاز الجنسي، وهو شكل من أشكال الفساد الذي يقع فيه استخدام الجنس بدل العملة النقدية في عمليات الرشوة.
ومن الصادم معرفة أن شخصًا واحدًا من بين خمسة أشخاص قد تعرض إلى الابتزاز الجنسي لدى محاولته الحصول على خدمة من المصالح الحكومية، أو يعرف أحدًا تعرض لذلك.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News