أعلن جهاز الاعلام في "الكتائب اللبنانية" في بيان، أنّ الحزب يتابع منذ فترة ميل اجهزة امنية لبنانية لاستعمال مفرط للقوة لترهيب وقمع متظاهرين سلميين في عدد من المناطق اللبنانية، منذ اجتياح خيم الثوار في مزرعة يشوع مرورًا باعتداءات حرس مجلس النواب على المارة في بيروت وصولاً الى وحشية التعاطي صباح اليوم في جل الديب.
وتابع البيان:"لقد أثبتت المؤسسة العسكرية منذ بدء الانتفاضة الشعبية مسؤولية عالية بالتعاطي مع الأحداث، وأكد هذا الأداء محبة اللبنانيين واحتضانهم لجيشهم الذي اثبت حرصه على وحدة البلاد والتغيير السلمي المؤسساتي البناء".
وسأل الحزب:"ماذا تغير اليوم؟ ولماذا هذه الوحشية في قمع بعض المتظاهرين الذين يريدون إيصال صوتهم لسلطة غائبة، نائمة، مستكبرة وعاجزة تمتهن إضاعة الوقت وتتقاذف المسؤولية بين اركانها في خضم أسوأ ازمة اقتصادية ومالية شهدها لبنان. لماذا هذه الازدواجية في التعاطي، بالتساهل مع جمهور أحزاب السلطة من جهة، والتشدد مع متظاهرين سلميين احرار من جهة أخرى؟ هل من نية خفية للإيقاع بين الجيش وشعبه؟ ومن المستفيد من هذا الواقع الجديد؟".
وحذر "الكتائب"، من الاستمرار في نهج القوة المفرطة هذا، داعيًا قائد الجيش الذي يحظى بإجماع اللبنانيين الى تدارك خطورة هذه الأفعال عبر مساءلة ومحاسبة من أساء الى صورة المؤسسة العسكرية كي تبقى هذه المؤسسة حامية للوطن وضامنة لشعبها كل شعبها.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News