رأى منسّق "التجمّع من أجل السيادة" نوفل ضو أنَّه "لكثرة استخدام القنابل المسيلة للدموع، بات من حق اللبنانيين السؤال: من هو الوكيل التجاري الذي يبيع القنابل للدولة؟ وهل شراء هذه القنابل يتم بالتراضي ام بمناقصات شفافة؟".
وتابع ضو في تغريدةٍ على حسابهِ عبر "تويتر" القول: "بمعزلٍ عن دورِ هذه القنابل المرفوض في قمع الثوار، فبالتأكيد أنها جزءٌ من السرقة التي يتعرضون لها!".
لكثرة استخدام القنابل المسيلة للدموع، بات من حق اللبنانيين السؤال: من هو الوكيل التجاري الذي يبيع القنابل للدولة؟ وهل شراء هذه القنابل يتم بالتراضي ام بمناقصات شفافة؟
— naufal daou نوفل ضو (@naufaldaou) December 15, 2019
بمعزل عن دور هذه القنابل المرفوض في قمع الثوار، فبالتأكيد أنها جزء من السرقة التي يتعرضون لها!#لبنان_ينتفض
وأمس، حاول مناصرون لحزب الله وحركة أمل الهجوم على منطقة وسط بيروت حيث خيم المتظاهرون في ساحتي رياض الصلح والشهداء، وقاموا بإشعال لافتات إعلانية على الطريق المؤدية من بشارة الخوري إلى وسط العاصمة.
وسُجّلت كذلك مواجهات بين متظاهرين وشرطة مجلس النواب، حيث حاول المحتجون اجتياز الحواجز الحديدية والدخول إلى مبنى البرلمان.
وسادت حالة من الكر والفر، حيث أطلقت القوى الأمنية القنابل المسيلة للدموع، ما أدى إلى حالات إغماء، وسمعت أصوات سيارات إسعاف تهرع إلى المنطقة، قبل أن يتراجع المحتجون إلى ساحة الشهداء.