في ردّه على بيان تيّار المستقبل الأخير، رأى النائب سيزار أبي خليل، أنّهُ "ليس من نصٍّ دستوريٍّ يمنع النواب من ايداع اصواتهم لدى رئيس الجمهورية".
وقال ابي خليل في تغريدةٍ على حسابهِ عبر "تويتر":"كفى اجتهادات وتفسيرات بحسب المصالح الظرفية، كما حصل في موضوع تحديد موعد الاستشارات!".
ليس من نص دستوري يمنع النواب من ايداع اصواتهم لدى رئيس الجمهورية، كفى اجتهادات و تفسيرات بحسب المصالح الظرفية، كما حصل في موضوع تحديد موعد الاستشارات!
— Cesar Abi Khalil (@CesarAbiKhalil) December 16, 2019
وأصدر تيار المستقبل بيانًا، لفت فيه، الى أنّ "البلاد تقف أمام منعطف مصيري، ينذر بأوخم العواقب نتيجة التسابق على تسجيل النقاط السياسية في هذه الخانة أو تلك".
وأشار "المستقبل" في بيان، الى أنّه "كان من المثير للريبة في هذه المرحلة وقبيل ساعات على بدء الاستشارات النيابية الملزمة، ما صدر عن بعض الكتل النيابية بالامتناع عن تسمية أيّ شخصية لتكليفها تأليف الحكومة، وما يحيط الاستشارات من غموض والتباسات ومحاولات التفاف، تسعى إلى محاصرة موقع رئاسة الحكومة والخروج على القواعد الدستورية في تسمية رؤساء الحكومات".
ورأى بيان التيّار، أنّ "هناك تقاطعًا للمصالح جرى ترجمته في الموقف الذي صدر عن التيار الوطني الحر قبل أيّام وقضى بإعلان التحاقه بالساحات والانضمام الى صفوف المعارضة، وبين الموقف الذي صدر بعد منتصف الليلة الماضية عن كتلة القوات اللبنانية وقضى بالامتناع عن تسمية احد في الاستشارات".
وفي الترجمة السياسية لهذين الموقفين، اعتبر بيان "المستقبل"، انهما "توافقا على عدم تسمية الرئيس سعد الحريري، واجتمعا على حكومة لا يكون سعد الحريري رئيسًا لها".
وأسف، أن "يأتي ذلك في ضوء معلومات وتسريبات من مصادر عدّة بأنّ كتلة التيار الوطني الحر كانت بصدد ايداع أصواتها فخامة رئيس الجمهورية ليتصرف بها كما يشاء".
وحذّر تيار المستقبل، "من تكرار الخرق الدستوري الذي سبق أن واجهه الرئس الشهيد رفيق الحريري في عهد الرئيس اميل لحود".