عاد التوتر الى وسط بيروت بالتزامن مع دخول مناصرين لحركة أمل وحزب الله الى ساحة الشهداء.
وحاولت القوى الأمنية تفريق المهاجمين، فيما عملت قوات مكافحة الشغب على إطلاق الغاز المسيل للدموع.
وقد تحدثت معلومات عن احراق بعض الخيم.
ومع تقدم الوقت، زادت أعمال الشغب وخصوصًا بالقرب من جسر الرينغ، كما عمد بعض الشبّان على الإعتداء على السيارات المتوقفة في المنطقة.
ونفذت القوى الأمنية انتشارًا واسعًا على كافة المفارق المؤدية إلى رياض الصلح وساحة الشهداء واللعازارية، وسط إنخفاضٍ ملحوظٍ في أعداد المتظاهرين.
هذا وأفاد مراسل قناة الحدث عن وقوع إصابات في صفوف قوات الأمن خلال المواجهات.
واستمرّت المواجهات الى ما بعد منتصف ليل الإثنين - الثلثاء، حيث استُخدمت في الإشتباكات الحجارة والألعاب النارية.
هذا وظهرت دعواتٌ من قيادتي أمل وحزب الله للشبان الى ضبط النفس وعدم الانجرار الى من يريد ايقاع الفتنة وتوتير الشارع.
بالفيديو: توتّر كبير #وسط_بيروتhttps://t.co/U6Ja9WLQUo#لبنان #لبنان_ينتفض #حركة_امل #حزب_الله #ساحة_الشهداء #رياض_الصلح pic.twitter.com/APMSqAsUhG
— Lebanon Debate (@lebanondebate) December 16, 2019
كما أقدم شبان على قلب سيارة في وسط بيروت، ورموا الحجارة على السيارات المركونة في المنطقة.
إشارةً الى أنَّ ما حدث يأتي بعد تسريب فيديو لأحد الأشخاص يُسيئ فيه إلى قيادات سياسية ومقامات دينية على مواقع التواصل الإجتماعي.
وقد تحرّك على أثره شبّان من عدد من المناطق وتوجهوا عبر الخندق الغميق باتجاه جسر الرينغ حيث أطلقوا المفرقعات.