انتشر تسجيلٌ مصوّر لأحد الشبّان من آل الصيداوي يقطن خارج لبنان، يتعرّض فيه لعددٍ من المقامات الدينية والسياسية، ومستخدمًا عباراتٍ مسيئة لها.
وعلى الإثر، صدر عن آل الصيداوي في الميناء بيانٌ اعلنوا فيه بأنَّ هذا التسجيل لا يعني العائلة بأي شكلٍ من الأشكال.
وقالوا في بيان: "إنهم كانو وسيبقون مع الوحدة الوطنية واحترام الآخرين وتحت سقف القانون والجيش اللبناني والقوى الأمنية".
وعبّر آل الصيداوي عن رفضهم التعرض لأيٍّ كان، "وكل ما صدر عن الشاب لا يمثلهم، ويدعوه للعودة الى صوابه والاعتذار الفوري ممن تمت الاساءة اليهم، فالعودة الى الصواب فضيلة".
من جهتهِ، قال المفتش العام المساعد في دار الفتوى الشيخ حسن مرعب لـ"لجديد": "نقول لأهلنا في الطائفة الشيعية إن من يمس بآل البيت ليس منا ولا يمثل أهل السنة ولا يمت إليهم بصلة ولا يعبر عن رأيهم".
وساد توتر كبير مجدّداً في وسط بيروت بعد تسريب هذا الفيديو المسيئ.
وقد تحرّك على أثره شبّان من عدد من المناطق وتوجهوا عبر الخندق الغميق باتجاه جسر الرينغ حيث أطلقوا المفرقعات.
وحاولت القوى الأمنية تفريق المهاجمين، فيما عملت قوات مكافحة الشغب على إطلاق الغاز المسيل للدموع.
ومع تقدم الوقت، زادت أعمال الشغب وخصوصًا بالقرب من جسر الرينغ، كما عمد بعض الشبّان على الإعتداء على السيارات المتوقفة في المنطقة.
بالفيديو: توتّر كبير #وسط_بيروتhttps://t.co/U6Ja9WLQUo#لبنان #لبنان_ينتفض #حركة_امل #حزب_الله #ساحة_الشهداء #رياض_الصلح pic.twitter.com/APMSqAsUhG
— Lebanon Debate (@lebanondebate) December 16, 2019