انطلاق الجولة الثانية من الإستشارات ... "اللقاء التشاوري" يسمي دياب

استأنفت رئاسة الجمهورية الجولة الثانية من الاستشارات النيابية الملزمة في قصر بعبدا لتسمية مرشح لرئاسة الحكومة.

والتقى الرئيس ميشال عون في بداية الجولة كتلة "اللقاء التشاوري".

وبعد اللقاء، قال النائب فيصل كرامي، " قررنا تسمية حسان دياب لرئاسة الحكومة".

وأشار، الى أن "لا بد من الاحتكام الى الدستور والآليات الدستورية المدخل الطبيعي لمواجهة المخاطر".

كما شارك النائب فؤاد مخزومي في الجولة الثانية من الإستشاراتوالتقى الرئيس عون.

وعقب اللقاء، قال مخزومي: "لن أسمّي احداً لرئاسة الحكومة".

كما التقى الرئيس عون، النائب جميل السيد الذي قال بعد اللقاء:"سميت حسان دياب وذلك لأنه اكاديمي ومن خارج حلقة رؤساء الحكومات التقليديين وهو تكنوقراط وهو اشبه ما يكون للمواصفات التي تطلبها الناس".

وشدد النائب أسامة سعد بعد لقاء الرئيس عون، على أن "منذ 3 سنوات حصل تفاهم رئاسي أنتج النظام نفسه، واليوم انهار هذا التفاهم على وقع الانتفاضة التي تطالب بتغيير الصيغة المتحكمة بالبلد، ومطالب هذه الإنتفاضة محقّة"، مشيراً الى أن "في هذه المرحلة اختلفت اطراف السلطة وسمّى كلّ منهم أحدا وبالنسبة لي السياسات التي اعتمدتها السلطة لا تزال مستمرة لذلك لم أسمّ أحدًا".

من جهته، شدد النائب شامل روكز بعد لقاء الرئيس عون على "انني لن امنح صوتي لمرشح لا اعرفه ولم يتواصل معي".

وأمل "تشكيل حكومة من اخصائيين لانها تنقذ البلد".

من جهته، أوضح النائب نعمت افرام بعد لقاء الرئيس عون، انه يحترم "الدكتور حسان دياب جدا وكان استاذي في الجماعة ولكن لم اسمه".

وشدد على "أننا اليوم علينا ان نعيد الثقة مع الشعب اللبناني وكذلك مع المجتمع الدولي وايضا مع المغترب اللبناني".

واضاف، "ما يؤسفني انه اتينا اليوم لنكحلها فعميناها، الاستاذ دياب كفوء ولا شك ولكن لم يعد هناك ميثاقية وانما تعيين".

وقد أصبحت حصيلة الاستشارات على الشكل التالي: 42 نائبًا لا تسمية، و27 لحسّان دياب و13 لنواف سلام و1 حليمة قعقور.