وسط مخاوف من أن تكون الحكومة الجديدة "حكومة مواجهة"، رفضت مصادر قريبة من "8 آذار" عبر مقالٍ للصحفي نذير رضا في صحيفة "الشرق الأوسط" اتهام الحكومة بأنها حكومة مواجهة، قائلة إنها "حكومة تهدئة وتسوية ومحاولة للخروج من الأزمة للحدّ من الانهيار الاقتصادي، وحصل رئيسها على أغلبية بعملية ديمقراطية عدديّة"، مشدّدة على أن الميثاقية تكون بالتأليف لا بالتكليف.
وقالت المصادر، إن تسمية دياب مرتبطة بعدم مجيء سلام، "وحصلت بتسوية وتغطية مع الفريق الذي امتنع عن التصويت لتحقيق مرحلة انتقالية تحاول تهدئة النفوس والخروج من الأزمة الاقتصادية"، مشيرةً إلى أن الثنائي الشيعي "بقي مع الحريري حتى اللحظة الأخيرة".
وإذ أشارت المصادر، إلى أن الخطوة المقبلة ستكون "تشكيل حكومة سريعة"، لافتةً أن ما حصل "لا يبدو أن الحريري يمانعه بمجرد عدم التسمية"، كشفت عن "وعود بأن كتلة (المستقبل) ستعطي الثقة للحكومة" على قاعدة أن مواصفات رئيسها «مثالية» وتنسجم مع الطروحات السابقة، كون الرئيس أكاديمياً وأستاذاً في الجامعة الأميركية وغير متحزب وعلى مسافة من الجميع ولا شبهات فساد عليه.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News