علّق رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في مرتمر صحفي بعد لقائه مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون السياسية ديفيد هيل في معراب، على ما أوردته إحدى الصحف بأن حزب القوات تلقى اتصالاً من جهاز المخابرات السعوديّة لعدم تسمية رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري ولهذا السبب امتنع "القوّات" عن ذلك.
و قال جعجع: "أتمنى لو تقوم بعض الصحف في لبنان بتصغير مخيّلتها قليلاً من أجلها ومن أجل كل الناس، فهذا الكلام كلّه من صنع الخيال وعارٍ عن الصحّة، صحيح أنّنا في تداول مستمرّ مع الإخوة السعوديين كما هو الحال مع الإخوة الإماراتيين والكويتيين أو غيرها من الدول الصديقة للبنان إلا أن هذا أمر وموقفنا أمر آخر مختلف تماماً، وفي هذا الإطار أريد أن أذكّر الجميع أن اجتماع تكتل "الجمهوريّة القويّة" دام ست ساعات متواصلة كي تمكنا من اتخاذ القرار في ما يتعلّق بالتسمية في الإستشارات النيابيّة الملزمة، كما أننا يجب ألا ننسى أن هناك البعض يعتقد أن الجميع يتصرّف مثله".
ورداً على سؤال عما إذا شكّل الرئيس المكلّف حكومة أخصائيين مستقلين فهل ينتظر "القوّات" البيان الوزاري من أجل إعطاء الثقة خصوصاً إذا ما تضمّن هذا البيان ثلاثيّة الشعب والجيش والمقاومة، قال جعجع: "القضيّة اليوم ليست هنا إطلاقاً، وليست مسألة بيان وزاري وإنما نريد أن نرى كيف سيتم تشكيل هذه الحكومة ومن هم الوزراء فيها ومدى استقامتهم ونظافة كفّهم ودرايتهم ومعرفتهم بالعمل كما يجب أن نعرف مدى نشاطهم وقدرتهم على إخراج الوضع مما هو عليه اليوم وهذه الأمور هي نقطة الفصل في الوقت الرهن".
ونفت الدائرة الإعلامية في "القوات اللبنانية" جملة وتفصيلا كل ما أورده الزميل نقولا ناصيف في مقالته الصادرة اليوم والمعنونة "شغب أنصار المستقبل: رسالة الحريري إلى دياب أم هيل"، وتحديدا لجهة تلقي "القوات" اتصالا سعوديا مطالبا بعدم التصويت للرئيس سعد الحريري، وإذ تنفي الدائرة هذا الخبر نفيا تاما، تأسف لانضمام ناصيف، الذي كانت تحترم موضوعيته، إلى فئة الصحافيين الذين يعممون معلومات لا تمت إلى الحقيقة بصلة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News