"طوني" إبن القاع ضحيّة جديدة لـ"الرصاص الطائش"

شيّع أهالي بلدة القاع وفعالياتها في البقاع الشمالي، في قداس أقيم في كنيسة مار الياس في القاع بحضور فعاليات رسمية، دينية وعسكرية ابن بلدتهم طوني عطا رزق، الذي توفي برصاصة طائشة سقطت على رأسه في منطقة الشيفروليه، بينما كان خلال عمله كسائق سيارة.

وقال المطران الياس رحال أن "الرصاصة الطائشة المجرمة قضت على رب أسرة بسبب التسيب الأمني وأهل القاع يرفضون الطريقة الذي استشهد فيها طوني ويعتبرونه شهيد القاع".

وأصدر أهالي القاع، بياناً جاء فيه:

"نحن اهالي وكهنة وفعاليات ومخاتير وبلدية القاع نستنكر تعرض ابن بلدتنا المرحوم طوني عطا رزق لرصاص طائش اطلقه مسلحون بالجو في مخيم صبرا بدفن احد ابناء المخيم، حيث أصيب طوني برأسه وذلك في منطقة الشيفروليه، وأدخل المستشفى وبقي بالعناية الفائقة 4 ايام وفارق من بعدها الحياة.

ونحن نطالب الدولة بالتحقيق العلمي والجدي والاستخباراتي لمعرفة هوية المجرمين وإحالتهم على القضاء المختص وانزال أشد العقوبات بهم ليكونوا عبرة لغيرهم من اصحاب هواية اطلاق النار في الهواء في الاحزان والافراح والاعياد والمناسبات وتعريض حياة الناس للخطر لاسيما واننا على مشارف عيد رأس السنة حيث تكثر في هذه الليلة حوادث اطلاق الرصاص العشوائي".