اعتبر عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل، النائب السابق مصطفى علوش، في حديث مع الكاتب يوسف دياب الى صحيفة "الشرق الأوسط"، أن "ما كُسر بين مكونات 14 آذار لا يمكن إعادة وصله".
ورأى، أنّ "تجارب السنوات الماضية أثبتت أن كل فريق يغرد باتجاه، ويقدم مصلحته الحزبية والطائفية والمذهبية على البعد الوطني الذي قامت من أجله ثورة 14 آذار 2005".
ولم يستبعد علوش، أن تعمد بعض الأطراف من أحزاب "14 آذار" إلى إبرام تسويات مع حزب الله وحلفائه، بالاستناد إلى "تجارب الماضي"، لكنه استدرك قائلاً: "في السياسة، كل شيء وارد، إذ لا خصومة دائمة ولا تحالف دائم، والأمور تبنى وفق المصالح، وقد تتبدل الأمور وتعود قوى 14 آذار إلى وحدتها، في حال توفر دعم إقليمي قوي لها في المرحلة المقبلة".
وأسهمت الانتفاضة الشعبية في استمرار التباعد بين مكونات "14 آذار"، رغم تقاطع شعاراتها على القضايا الاستراتيجية، وأهمها حصر السلاح بيد الجيش والقوى الأمنية الشرعية، وأن تستأثر الدولة وحدها بقرار الحرب والسلم، وعدم الخروج على الشرعية العربية والدولية.
لكن العناوين التي أخرجت قوى "14 آذار" من جنة الحكم غير قادرة على جمعها حتى الآن، وفق تعبير قيادي بارز في حزب القوات اللبنانية، أكد لـصحيفة "الشرق الأوسط"، أنّ "قوى 14 آذار غير قابلة للاجتماع حتى الآن، وبالتالي لا إمكانية لوحدتها في هذه المرحلة".
وبدا هذا القيادي أكثر وضوحًا، عندما شدد على أن "التسوية الرئاسية أطاحت بأي إمكانية لإعادة جمع شتات 14 آذار".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News