اقليمي ودولي

placeholder

القدس العربي
الأربعاء 01 كانون الثاني 2020 - 18:10 القدس العربي
placeholder

القدس العربي

بسبب ترمب... واشنطن غير قادرة على حماية مواطنيها بالعراق

بسبب ترمب... واشنطن غير قادرة على حماية مواطنيها بالعراق

نشرت صحيفة "واشنطن بوست"،تقريرًا عن الاحتجاجات التي شهدها محيط السفارة الاميركية في العاصمة بغداد من قبل الحشد الشعبي بعد قصف الطائرات الاميركية مقاره في القائم بمحافظة الانبار، إذ أشارت، الى أن "السفارة ضحية سياسة الرئيس الاميركي دونالد ترمب تجاه إيران".

ووصفت الصحيفة في تقريرها، "الهجوم على مجمع السفارة الأميركية في بغداد بأنه "تزامن مع تراجع في الوجود الدبلوماسي وتأثير الولايات المتحدة وسط المواجهة مع إيران".

وقالت، إن "الدبلوماسيين الأميركيين العاملين في السفارة أجبروا على الهروب إلى الغرف الآمنة في السفارة ،حيث تم إرسال جنود المارينز يرابطون في الكويت لزيادة حمايات السفارة بعدما اخترق عناصر الحشد الشعبي الحزام الأول من السفارة وأحدثوا أضرارا عليه انتقاما لمقتل 24 من أنصارهم".

وأضافت، أن "العراق يعيش لسنين حالة من التنافس والشد والجذب بين الولايات المتحدة وإيران، وكانت واشنطن قد خفضت بصماتها العسكرية في البلد الذي غزته عام 2003 وأطاحت بالنظام القائم فيه".

ويقول نقاد ترمب، إن "سياسة (أقصى ضغط) القائمة على فرض عقوبات اقتصادية ضد إيران زادت من التوتر وقربت من النزاع وكانت وراء تخفيض عدد الدبلوماسيين العاملين في العراق مما يجعل السفارة أول ضحية من ضحايا حملة الإدارة ضد إيران".

وأشار التقرير، الى أنه "حتى وقت قريب تحدث المسؤولون الأميركيون عن الوضع في العراق بأنه دليل على نجاح سياسة الضغوط التي تمارس على إيران. وأشاروا إلى الإحتجاجات التي بدأت في تشرين الأول وصب فيها المتظاهرون جام غصبهم على إيران وتدخلها في شؤون بلادهم".

وقال متحدث باسم الخارجية، وفقًا للتقرير، "ألا خطط لإجلاء الدبلوماسيين الأميركيين، بيد أنّ المراقبين يتوقعون لتخفيض عدد الدبلوماسيين بسبب المخاطر الأمنية المتزايدة".

وقال مسؤول في الخارجية (مستوى الموظفين مقبول). ودعا التخفيض في العدد للتساؤل حول الهدف منه وإن كان تخفيض النفقات أم تحسب مواجهة محتملة مع إيران.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة