كشف عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم، أنّ "تشكيل الحكومة أصبح على قاب قوسين أو أدنى بعد تذليل معظم العقد التي حالت دون الإعلان عنها في اليومين الماضيين"، متوقعًا الاعلان عنها بين اليوم وحتى مساء الغد.
ولفت هاشم في حديث الى "الأنباء الإلكترونية"، الى أنّ "مسألة التمثيل الدرزي في الحكومة سيتم حلها من خلال إقتراح من إثنين، إما عن طريق دمج حقيبتين بحقيبة واحدة، أو بزيادة عدد الوزراء في الحكومة الى عشرين وزيرًا، وبذلك يصبح من حق الدروز أن يتمثلوا بوزيرين".
وذّكر، بـ"إقتراح رفع عدد الوزراء يصطدم بموقف الرئيس المكلف حسان دياب الذي يصر على حكومة من 18 وزيرًا، وبهذه الحالة، فإنّ التوجه إلى أن يعطى الوزير الدرزي حقيبة وازنة الى جانب البيئة".
وأضاف هاشم:"في حال الإصرار على رفض البيئة من قبل الطائفة الدرزية الكريمة يمكن أن يعطى الوزير الدرزي حقيبتين أساسيتين وتذهب البيئة الى فريق آخر".
وشدد، على أنّ "رفع عدد الوزراء الى عشرين وزيرًا يحتم إضافة وزيرين على التشكيلة الحكومية واحد درزي وآخر كاثوليكي، وهو ما يرفضه دياب".
وعن التمثيل السني في الحكومة، اعتبر، أن "بيروت غير ممثلة كما يجب"، لافتًا، الى أن "تمثيل السّنة بـ 4 وزراء، من بينهم رئيس الحكومة، وهم على الأرجح أحد الشخصيات الشمالية - الطرابلسية، والثاني ربما يكون من إقليم الخروب"، مرجحًا، إسم العميد المتقاعد في قوى الأمن الداخلي زياد عرابي، بالإضافة الى أحد الشخصيات الصيداوية، وهذا الأمر مرتبط بنوعية الحقائب.
وحول ما يتردد عن حجم التمثيل البيروتي، قال هاشم، "خلين يسمحولنا فيا، عندما يكون رئيس الحكومة من بيروت تكون العاصمة ممثلة أفضل تمثيل".
وعن التمثيل المسيحي، أشار هاشم، الى "تراجع أسهم الوزير السابق دميانوس قطار كوزير للخارجية بعدما كان في المقام الأول بين الأسماء المقترحة"، لافتًا، الى "إرتفاع أسهم وديع العبسي عن الروم الأرثوذكس كنائب لرئيس الحكومة، بدلاً من شادي مسعد الذي رفض إسمه".
وأكد أن "لا مشكلة في التمثيل الأرمني، لكن لن يُكشف عن الإسم حتى آخر لحظة"، مشيرًا، الى "تمسك الطاشناق بالوزير افيديس كيدنيان لكن الأصرار على عدم توزير أحد من الحكومة السابقة حال دون عودته الى وزارة السياحة".
وفي ما خص التمثيل الكاثوليكي، توقع هاشم، أن "يكون أحد الشخصيات الزحلية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News