اعتبر النائب شامل روكز في تغريدة على حسابه عبر "تويتر"، أنّ "الثقل الأكاديمي للجامعة اللبنانية بحاجة لأشخاص من وزن الدكتور عصام خليفة الذي يعتبر ركنًا من أركان هذه الجامعة".
وأضاف، "نعرفه اكاديميًا ملتزمًا، باحثًا متميزًا، وطنيًا متشبثًا بأصالته اللبنانية وهويته وإنتمائه، ومرجعًا بالعداء لإسرائيل أقرن موقفه بالبحث الموثق حول لبنانية مزارع شبعا وحق لبنان بالماء والأرض رافضًا التفريط بها".
نعرفه اكاديمياً ملتزماً، باحثاً متميزاً، وطنياً متشبثاً بأصالته اللبنانية وهويته وإنتمائه، ومرجعاً بالعداء لإسرائيل أقرن موقفه بالبحث الموثق حول لبنانية مزارع شبعا وحق لبنان بالماء والأرض رافضاً التفريط بها...
— Chamel Roukoz (@General_Roukoz) January 3, 2020
عند تناول أي إنسان لا بد من مراجعة تاريخه وفكره ومسيرته وعطاءاته! ٢/٢
وشدد روكز، على أنّه "عند تناول أي إنسان لا بد من مراجعة تاريخه وفكره ومسيرته وعطاءاته!".
الثقل الأكاديمي للجامعة اللبنانية بحاجة لأشخاص من وزن الدكتور عصام خليفة الذي يعتبر ركناً من أركان هذه الجامعة... ٢/١
— Chamel Roukoz (@General_Roukoz) January 3, 2020
وقررت الهيئة الإتهامية في بيروت برئاسة القاضي المنتدب جوزف بو سليمان وعضوية المستشارين القاضيين بلال عدنان بدر وكارلا شواح أمس، إصدار مذكرة إلقاء قبض في حق الباحث والأستاذ الجامعي عصام خليفة، وأحالته الى محكمة الجنايات في بيروت ليحاكم أمامها بجنحة المادة 408 من قانون العقوبات واتباعها بالجناية للتلازم.
ويأتي هذا القرار، على خلفية الدعوى التي أقامها رئيس الجامعة اللبنانية فؤاد أيوب في وجه خليفة لتصريح الأخير، وفي أكثر من مناسبة إعلامية، عن إقدام المدعي على رفع نفسه درجات في إدارة الجامعة اللبنانية منذ تاريخ دخوله التعليم قبل عشر سنوات، وصرف نفوذه للترقي والاستفادة من مبالغ توازي مئات ملايين الليرات، واستحصال المدعي على درجات بمفعول رجعي منذ عام 1994، وصرف النفوذ من أجل مكاسب مالية خاصة بشكل لم يحدث سابقًا في تاريخ الجامعة اللبنانية.