أعلى سلطة أمنيّة في إيران تصدر بيانًا عاجلًا.. "إتخذنا القرار"

شدَّد بيانٌ للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، على أنَّ أميركا يجب أن تدركَ أنها ارتكبت أكبر خطأ استراتيجي بغرب آسيا. وذلك على خلفية اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني بغارة أميركية في العراق فجر اليوم الجمعة.

وأكد المجلس الأعلى للأمن القومي، وهو أعلى سلطة أمنيّة في إيران، أنَّ الولايات المتحدة لن تنجو بسهولة من عواقب هذا الحساب الخاطئ.

وذكَّرَ بيان المجلس بقول المرشد الأعلى في إيران السيد علي خامنئي، بأنَّ "انتقامًا شديدًا سيكون بانتظار الجناة الذين تلطخت أيديهم بدماء اللواء سليماني الطاهرة".

وأشار البيان، الى أنَّ "خط الجهاد والمقاومة سيستمر بحافزٍ مضاعفٍ، والنصر سيكون حليف المجاهدين السائرين في هذا الطريق".

واعتبر، أنَّ "هذه الجريمة الأميركية كانت انتقامًا لداعش والإرهابيين التكفيريين".

وأعلن المجلس، أنّ النظام الأميركي هو المسؤول عن "عواقب هذه المغامرة الإجرامية".

ولفت، الى أنَّ "اختلاط دماء القادة الإيرانيين والعراقيين بهذا المسار يرمز إلى الرابطة غير القابلة للكسر بين الشعبين".

وأكد المجلس، أنه في إجتماعه "الاضطراري" الذي عقده، وعبر دراسته لأبعاد الحادثة، إتخذ القرارات اللازمة.

وفي وقتٍ سابق، أشارت وكالة "ارنا"، الى أنها "المرة الأولى التي يترأس فيها المرشد الاعلى للجمهورية الايرانية علي خامنئي الاجتماع الطارئ للمجلس الامن القومي الإيراني".

ونفذت الولايات المتحدة ضربة جوية أسفرت عن مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، وأبو مهدي المهندس، نائب قائد الحشد الشعبي.