اتّخذت بغداد الأحد، قرارًا حاسمًا تضع من خلاله حدًا للوجود الأجنبي على الاراضي العراقية، وذلك قبل أن ترفعَ خارجية العراق شكاوى ضد واشنطن إلى مجلس الامن الدولي.
واصدر البرلمان العراقي قرارًا يلزم الحكومة بإنهاء تواجد أي قوات أجنبية على الأراضي العراقية، وذلك في جلسته الاستثنائية المنعقدة الأحد، حيث ينص القرار على إلغاء الاتفاقية الامنية مع واشنطن وإنهاء تواجد القوات الأجنبية في البلاد وإلغاء طلب المساعدة من التحالف الدولي.
من جهته، أعلن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، الأحد، أنه أوقف مهام التدريب والدعم للجيش العراقي وذلك بسبب تكرار الهجمات الصاروخية على القواعد والمقرات العسكرية التابعة للتحالف.
وقال التحالف الدولي في بيان، "أوقفنا مهام التدريب والدعم للجيش العراقي بسبب تكرار الهجمات الصاروخية"، بحسب وكالة "رويترز".
وأوضح البيان، أنّ هذه الخطوة تأتي "بعد تأكيد وقوع هجومين على قاعدتين عراقيتين تستضيفان قواته ما جعل التحالف التفكير بأمر التنسيق والتعاون العسكري مع القوات العراقية".
وتابع البيان، "نحن ملتزمون تمامًا بحماية القواعد العسكرية العراقية التي تستضيف قواته".
وبعد ساعات على قرار البرلمان العراقي، وجهت وزارة الخارجية العراقية رسالتين متطابقتين إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة تشكو فيهما الولايات المتحدة.
وقالت الخارجية في بيان "إنها رفعت شكوى بموجب رسالتين متطابقتين إلى كل من رئيس مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة، عبر الممثلية الدائمة لجمهورية العراق في نيويورك، بشأن الهجمات والاعتداءات الأميركية ضد مواقع عسكرية عراقية، والقيام باغتيال قيادات عسكرية عراقية وصديقة رفيعة المستوى على الأراضي العراقية"، بحسب قناة "روسيا اليوم".
وأشارت، إلى أن "تلك الاعتداءات نتج عنها "استشهاد نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي جمال جعفر محمد (أبو مهدي المهندس)، مع ثلة من الشهداء من القيادات العراقية والصديقة، في انتهاك خطير للسيادة العراقية وبمخالفة لشروط تواجد القوات الأميركية في العراق".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News