أكد وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل، أنّه لا يملك أي تفاصيل حول كيفية عودة رئيس رينو - نيسان السّابق كارلوس غصن الى لبنان.
وقال، "غصن دخل الأراضي اللبنانية بطريقةٍ شرعيةٍ ولا شيء يستوجب توقيفه إلّا ما حُكِيَ عن لقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود اولمرت".
وفي حوارٍ مفتوحٍ مع الإعلامية سمر أبو خليل والإعلامي جاد غصن عبر قناة "الجديد"، رأى باسيل، أنّ "غصن هو لبنانيٌّ ناجحٌ في الخارج ومن الطبيعي أن نستفسرَ عنه عندما تم توقيفه، وقد راجعنا السلطات اليابانية لتكون ظروف توقيفه إنسانيّة ويتلقّى محاكمة عادلة". مؤكدًا، أننا "نريد أن نحافظَ على علاقتنا مع اليابان، ونحن لا يمكننا تحديد إن كان مذنبًا أم لا، وتصرفنا معه مثل أي مواطن لبناني".
وحول العميل عامر فاخوري، لفت باسيل، الى أننا "أبلغنا السفير ديفيد هيل أنّ قضية الفاخوري في القضاء".
وأضاف، "سألت ديفيد هيل عندما أتى الى لبنان عن جورج عبدالله، وسألت عنه الثلاثاء السفيرة الاميركية وطلبت السماح له بالعودة لأنه أنهى محاكمته".
محليًا، وفي ردّه على ما يُنسَب اليه بشأن "طموحه الرئاسي"، شدّد باسيل، على أنّ "كلّ ما يقال وقيل وسيقال عن موضوع الرئاسة خطأ، وهذا الموضوع لم اناقشه مع أحد ومن المعيب مناقشته في ظلّ وجود العماد ميشال عون".
وبالنسبة الى ما يُحكَى عن خلافٍ بينه وبين قائد الجيش العماد جوزاف عون، نفى باسيل هذه الأخبار، مؤكّدًا، أننا "لن نسمح بأن يحصل أي خلاف بيننا وبين الجيش ونحن والجيش مثل الظفر واللحم".
من جانب آخر، وإذ أسف باسيل، "لما قاله الرئيس سعد الحريري عن تربيح الجميلة"، قال، "ما فعلناه كان أقلّ الواجب تجاه رئيس حكومة ومواطن لبناني".
وكشف، أنّ "أكثر طرف كنت اعول عليه في محاربة الفساد هو حزب الله، الذي له اعتباراته الداخلية وهو من يحدد اولوياته، ونحن اليوم لا يمكننا أن نكون اكثرية بشأن قوانين محاربة الفساد".
وحول العلاقة مع سوريا، قال رئيس "التيار"، "نتطلّع الى علاقات جيدة مع سوريا وحدود مفتوحة، ولبنان بحاجة الى المساهمة في اعادة اعمارها".
وعن الاوضاع الاقليمية، أكد باسيل، أنّ "ما جرى في المنطقة كبير جدًا، وقد يصل الى حرب ومصلحتنا هي تحييد لبنان بسبب الاوضاع الاقتصادية"، معتبرًا، أنّ "خطاب أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله يبعد المشكل عن لبنان".
وأشار، الى أنّ "ما حصل في العراق مختلف كليًا عن موضوع هجوم ارامكو"، لافتًا، الى أنّه "مهما كان وضعنا ضعيفًا، عندما يتم الإعتداء على لبناني، سواء أكان حزب الله أو المستقبل أو غيرهما، يجب أن نقفَ كلنا الى جانب بعضنا البعض بمعزل عن أي خلاف سياسي".
وقال، "من المنطقي هو تحديد المشكلة الايرانية مع القوات الاميركية في العراق، وامنيتي أن يجلسَ الجميع على طاولة المفاوضات".
واضاف:"مثلما رد حزب الله على اسرائيل بشكل مدروس، آمل أن يكون رد إيران مدروسًا أيضًا".
وكان باسيل قد نشر على صفحته عبر تطبيق "انستغرام"، صورة عن الورقة الاقتصادية التي قدمها "التيار" خلال اجتماع بعبدا، قبل أن يتقدّم رئيس الحكومة سعد الحريري بإستقالته.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News