المحلية

الأربعاء 08 كانون الثاني 2020 - 13:48

المطارنة الموارنة "مستاؤون ويحذرون"

المطارنة الموارنة "مستاؤون ويُحذِّرون"

عقد المطارنة الموارنة إجتماعهم الشهري في الصرح البطريركي في بكركي، برئاسة الكردينال مار بشارة بطرس الراعي، ومشاركة الآباء العامين للرهبانيات المارونية، وتدارسوا شؤونًا كنسية ووطنية.

وفي ختام الإجتماع أصدروا بيانًا، أشاروا فيه إلى أنّه:"يحار الآباء كيف يُوصِّفون تمادي السياسيين في التجاذبات والمناورات، على صعيد تشكيل الحكومة المُنتظَرة".

وهم إذ أكدوا "وجوب تسهيل مهمة الرئيس المُكلَّف بهذا التشكيل"، حذروا، من "أيِّ محاولاتٍ للإلتفاف على مطالب اللبنانيين واللبنانيات الذين عبّروا عنها صراحةً بنزولهم إلى الشوارع والساحات، والتي تختصر الإرادة اللبنانية بحكومةٍ من المستقلين الإختصاصيين المُتحلِّين بالنزاهة والخبرة، القادرين، بدعمٍ من المؤسسات الشرعية، على ترجمة تلك المطالب، وإخراج لبنان المُدمّى من الأزمات المصيرية التي تسبّبت بها سياسة المصالح الشخصية وربط لبنان بالتأثيرات الخارجية على حرية قراره".

وجدِّد الآباء توجيه التحيّة، إلى "مؤسسات الرعاية والخدمة الاجتماعية الكنسيّة والعامّة على تضامنها وتقديماتها، ولا سيما للمواطنين الذين يُعانون وطأة الأوضاع الاقتصادية الخانقة".

ودعوا هذه المؤسسات، إلى "مزيدٍ من العمل في هذا الاتجاه، وأصحاب المُبادَرات الخيِّرة إلى مواصلة مؤازرتها"، مُذكِّرين، بأنّ "الكنيسة كانت ولا تزال إلى جانب الشعب اللبناني في حاجاته وخياراته، كما في واجب تأمين عناصر صموده، إلى أن يمنّ الله علينا بالخلاص الوطني المُرتجى".

وعبّر الآباء، عن "إستيائهم وإستغرابهم لسوء تعامل المعنيين مع حقوق المواطنين في تحريك أموالهم المُودَعة في المصارف، ولا سيما المعاشات التي تُؤمِّن لهم بعضًا من حياةٍ كريمة، والتحويلات التي تسمح للمؤسسات الخاصة بمواصلة عمليات الاستيراد والتصدير، خصوصًا في القطاعات الحيوية"، داعين، إلى "سياسةٍ مالية تكاملية من شأنها الحد من إذلال اللبنانيين أمام أبواب المصارف".

كما دانوا، عمليات الإعتداء التي تتعرّض لها بعض المصارف، والتي لا تُشرِّف القائمين بها ولا تُعبِّر عن أصالة الشعب اللبناني".

وشدّدوا، على أنّ "الإعتداءات المُتكرِّرة على الجيش اللبناني والقوى الأمنية على يد إخوةٍ لهم في المواطنية، مُدانة بشدةٍ من كلّ اللبنانيين، فالمؤسسات العسكرية والأمنية هي العمود الفقري في الحفاظ على لبنان المجتمع والدولة والوطن، وهي لا تُقابَل لدى أدائها واجباتها إلا بالشكر والتأييد، لا برشق الحجارة وما إليها".

وأبدى الآباء قلقهم البالغ أمام "بوادر تصاعد العنف في الشرق الأوسط، على أثر ما حدث أخيرًا في العراق"، مناشدين، "المجتمع الدولي والعواصم النافذة بذل أقصى الجهود للحؤول دون مزيدٍ من الاضطراب في منطقةٍ مضت عليها عقود ولم تعرِفِ الاستقرار".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة