أشار رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارك ميلي، إلى أنّ "الهجوم الصاروخي الإيراني كان يهدف الى قتل عسكريين أميركيين بقاعدة عين الأسد الجوية في العراق".
ولم يبدِ ميلي استعدادًا لقول، إن كانت إيران قد استكفت بهجومها غير المسبوق على قاعدتين بالعراق تستضيفان قوات من الولايات المتحدة وكندا والدنمرك والمملكة المتحدة ودول أخرى.
وحين سُئِلَ إن كانت إيران ربما ترى هذه مهمة غير مكتملة نظرُا لعدم سقوط قتلى أميركيين، أجاب ميلي، "أعتقد أن قول هذا ربما كان من السابق لأوانه".
وقال، إنه مع آخرين بالجيش، "يتوقعون بقوة أن تنفذ جماعات شيعية بالعراق تدعمها إيران هجمات على قوات أميركية وقوات تدعمها الولايات المتحدة في العراق وسوريا"، مضيفًا، "هذا احتمال وارد جدًا".
من جهته، قال وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، إن "الجيش الأميركي لا يزال جاهزًا ومستعدًا".
وقدم ميلي وإسبر أكبر تفاصيل حتى الآن عن الهجوم الصاروخي الذي نفذته إيران، وقالا للصحفيين في وزارة الدفاع (البنتاجون)، إنّ "إيران أطلقت 16 صاروخًا باليستيًا قصير المدى من ثلاثة مواقع على الأقل على أراضيها".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News