نفذ عددٌ من الإعلاميين والصحفيين والمصورين وقفة أمام وزارة الداخلية - الصنائع، احتجاجًا على ما تعرَّض له الإعلاميين والمصورين ليل الأربعاء خلال أحداث ثكنة الحلو - مار الياس من ضرب على يدّ بعض العناصر في قوة مكافحة الشغب.
ووقعَ إشكالٌ مساء الاربعاء بين قوى مكافحة الشغب والمتظاهرين أمام ثكنة الحلو في مار الياس، الذين تجمّعوا للمطالبة بالإفراج عن الشبان الموقوفين على خلفية الإشكالات التي حصلت أمام مصرف لبنان في الحمراء، ليل أمس الثلاثاء.
وشهد محيط الثكنة حالة من الكرّ والفرّ بين عناصر مكافحة الشغب والمتظاهرين، حيث أطلقت قوات مكافحة الشغب القنابل المسيلة للدموع لتفرقة المتظاهرين، ما أدّى إلى سقوط عدد من الجرحى.
كما تعرض عدد من عناصر قوة مكافحة الشغب بالضرب الى الإعلاميين والمصورين الذين كانوا يغطون الإحتجاجات.
من جهتها، أكدت وزيرة الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال ريا الحسن في تغريدة على حسابها عبر "تويتر"، أنّ "أي اعتداء على الإعلاميين مرفوضٌ ومدانٌ ومستنكرٌ".
وأعلنت الحسن، عن تضامنها مع "السلطة الرابعة كونها صوت الناس الموجوعة المقهورة"، مؤكدة، أنّ "عناصر قوى الأمن والمتظاهرين السلميين هم جزءٌ من هذا المجتمع وما حصل بالأمس هو الاستثناء وليس القاعدة".
أي اعتداء على الإعلاميين مرفوض ومدان ومستنكر.. أعلن تضامني مع #السلطة_ الرابعة كونها صوت الناس الموجوعة المقهورة، كما أوكد ان عناصر #قوى_الأمن والمتظاهرين السلميين هم جزء من هذا المجتمع.. وما حصل بالأمس هو الاستثناء وليس القاعدة..
— Raya Haffar El Hassan (@rayaelhassan) January 16, 2020
وأضافت، "اتصلت بنقيب المحررين جوزف قصيفي واكدت له موقفي الرافض للاعتداء على الاعلاميين والمصورين، كما اكدت له أنّ هذا الموضوع أخذ مساره في المساءلة والمحاسبة".
وقد اتصلت بنقيب المحررين الاستاذ جوزف قصيفي واكدت له موقفي الرافض للاعتداء على الاعلاميين والمصورين، كما اكدت له ان هذا الموضوع أخذ مساره في المساءلة والمحاسبة.
— Raya Haffar El Hassan (@rayaelhassan) January 16, 2020