استكمالًا لخطوةِ استيراد الدولة لمادتي البنزين والمازوت، أعلنت وزيرة الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال ندى بستاني، أنّها وقّعت صباح الجمعة على قرار تكليف منشآت النفط باستيراد الغاز المنزلي الى لبنان.
وأشارت وزيرة الطاقة في تغريدةٍ على حسابها عبر "تويتر"، الى أنَّ ذلك يأتي بعد اجراء التحضيرات الفنية اللازمة التي تستغرق حوالي ٤ أشهر.
استكمالاً لخطوة استيراد الدولة لمادتي البنزين والمازوت، وقّعت صباح اليوم قرار تكليف منشآت النفط باستيراد الغاز المنزلي الى لبنان، وذلك بعد اجراء التحضيرات الفنية اللازمة التي تستغرق حوالي ٤ أشهر.
— Nada Boustani Khoury (@NadaBoustani) January 17, 2020
وخلال لقاءٍ صحفي لها، لفتت بستاني إلى أنّ "نسبة استيراد الغاز المنزلي ستكون أقله 35 بالمئة"، موضحة أنّهم" بحاجة إلى 4 أشهر للبدء بالعملية".
وأكّدت بستاني أنّ "الهدف من هذه الخطوة هو المواطن اللبناني"، مشيرةً إلى أنّها "اتخذت القرار من ضمن خطة واضحة وهو قرار استراتيجي للدولة".
في سياق متصل، أكد تجمع الشركات المستوردة للنفط، أنّ "الشركات المستوردة للغاز تسلم الاسواق يوميًا، كميات تعادل 1300 طن من الغاز السائل، وهي تفوق الكميات المسلمة في الفترة نفسها من العام الماضي بنسبة 50% اضافية".
وأعلن التجمع في بيان صدر الخميس، أنّ الشركات المستوردة للغاز "ستقوم نهار السبت بتسليم كميات اضافية لتأمين حاجة السوق المحلي وتلبية كل طلبات معامل الغاز، وصولًا الى تأمين حاجة المستهلك".
وأكد البيان، أنّ "هناك كميات كافية لتلبية حاجة البلاد من مادة الغاز السائل وأنّ البواخر تصل تباعًا ولا داعي للهلع بهذا الخصوص".
وقبل أيام، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو يظهر تهافت العشرات من المواطنين على شراء الغاز، خوفًا من انقطاعه، نظرًا لحاجتهم الماسة لهذه المادة التي تُستخدم بكثافة في الشتاء.
وبحسب الفيديو، امتدّت طوابير المواطنين على أبواب شركات الغاز في عدد من المناطق اللبنانية.
الشعب اللبناني يقف "بالطابور" لتبعئة قارورة الغاز للتدفئة،والمادة غير متوفرة في الأسواق في ظل الطقس البارد..!!!
— Abbassnourdeen (@Abbassnourdeen1) January 13, 2020
والسبب فسادالسلطة،ونهب أموال الدولة????.#اسبوع_الغضب#لبنان_ينتفض #لبنان pic.twitter.com/KXqigKMGbT
الـــمــــزيــــــــــد
