أثارت مشاركة وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل في ندوةٍ من ضمن مؤتمر دافوس بعنوان "عودة الاحتجاجات العربية"، موجة غضب عارمة لدى الناشطين، مطالبين المؤتمر بإلغاء كلمة رئيس "الوطني الحرّ"، واعطاء الصوت للشعب اللبناني.
في هذا الإطار، أكدت نائب رئيس "التيار" مي خريش، أنّ "باسيل هو من يقرر إن كان سيشارك في مؤتمر دافوس، ولكننا نستنكر الحملة المشبوهة على مشاركته فهو لديه شرعية شعبية وهو يقوم بمهامه وواجباته".
واعتبرت في حديث الى "الجديد"، أنّ "هناك حملة صهيونية على مشاركة باسيل في مؤتمر دافوس، وكل من يدعو داخل لبنان الى الحملة ضد مشاركته في المؤتمر هو يشارك بطريقة مباشرة أو غير مباشرة بالحملة الصهيونية".
وقالت خريش، "الحملة على مشاركة باسيل في مؤتمر دافوس غير بريئة والأشخاص الذين يقودون هذه الحملة غير بريئين".
"هادلي غامبل"…صحافية في CNBC…آداة في الحملة الصهيونية على #جبران_باسيل…هذه تريد ان تمنع #باسيل من الذهاب الى #دافوس…تريد محاسبته وتحمله مسؤولية كل ما يحصل في لبنان…بناءً عليه…كل من يقوم في لبنان بحملة ضد مشاركة #جبران_باسيل في #دافوس هو متآمر ومشارك في هذه الحملة الصهيونية pic.twitter.com/VmCZRZ2Fwq
— مي خريش (@MayKhreich) January 21, 2020