"الرتوش" الأخيرة لتشكيل الحكومة

"ليبانون ديبايت"

علم "ليبانون ديبايت" أن، عملية الرتوش الأخيرة تجري على تشكيلة الحكومة التي استقرت على ٢٠ حقيبة بعدما تكفل الرئيس المكلف حسان دياب بالتنازل كي لا يكون معرقلا لتشكيل الحكومة.

وفي المعلومات أن الحقيبتان اللتان اضيفتا على صعيد التمثيل الدرزي والكاثوليكي يجري تحديد الأسماء عليهما بخاصة المقعد الدرزي بعدما أعلن الحزب السوري القومي الاجتماعي رفضه للمشاركة على هذا المقعد.

وفي معلومات خاصة لـ "ليبانون ديبايت" ، فإن السبب لا يعود لنيته التمثل على مقعد مسيحي بل تجاوز توزير نقيبة المحامين السابقة أمل حداد التي يعتبر الحزب انها تشبهه على صعيد تبني المفاهيم العلمانية والدعوة الى الدولة المدنية.

اما التخريجة التي يجري بحثها حول المقعد الدرزي تحول وإسناده الى النائب طلال ارسلان لتصبح حصته مؤلفة من وزيرين جذبت اعترضًا من قبل مرجعيات درزية لكون حجم ارسلان النيابي لا يخوله حصر حصتة الدروز به.

اما كاثوليكياً، فقضى الحل بإدخال حقيبة كاثوليكية ثانية الى التشكيلة ذهبت الى حصة التيار الوطني الحر الذي تخلى عن حقيبة أرثوذوكسية ذهبت الى تيار "المردة" ليوزر عليها نائب رئيس جامعة البلمند السابق الاكاديمي ميشال نجار.

وفيما خص الحصة السنية، تشير المعلومات إلى تبدُل دخل على صعيد وزارة الداخلية حيث ومن المرجح أن تذهب إلى شخصية من آل عويدات.

التشكيلة التي جاءت ثمرة الضغوطات التي مارسها حزب الله بعدما أعلن ظهرًا اعتكافه عن المشاركة في أي تدخل اعتراضًا منه على التراخي وعدم المسؤولية، باتت في حكم الناجزة ولا يعيقها سوى بعض الرتوش وتأمين الموافقة على النسخة النهائية المشار إلى مضمونها أعلاه.

وفي حال تأمين الموافقات الليلة، يتوقع أن يحملها الرئيس المكلف حسان دياب إلى قصر بعبدا لعرضها على رئيس الجمهورية ميشال عون ونيل مباركته تمهيدًا لاصدار مراسيمها بعدما يجري استدعاء رئيس مجلس النواب نبيه بري.

وتشير الأجواء العامة في القصر ، إلى ان "مسألة اعلان التشكيلة الليلة قد دخلت العد العكسي".