رأت النائب بولا يعقوبيان، أنَّ "هذه فرصةٌ لرئيس الحكومة حسان دياب ولوزير الداخلية محمد فهمي، الجديدين، أن يُثبتا أنهما لا يخضعان لحكم الازعر، وأنَّ نهجًا وأداءً جديدين في لبنان".
وأعلنت من على حسابها عبر "تويتر"، أنها ستتقدم بإخبار يوم الاثنين "ضد كل من ضرب وسيضرب متظاهرين يمارسون حقهم الدستوري والقانوني ويدافعون عن بلدهم".
هذه فرصة لرئيس الحكومة ولوزير الداخلية الجديدين ان يثبتا انهما لا يخضعان ل #حكم_الازعر وأن نهجًا واداء جديدان في #لبنان
— بولا يعقوبيان (@PaulaYacoubian) January 24, 2020
سأقدم اخبارا الاثنين ضد كل من ضرب وسيضرب متظاهرين يمارسون حقهم الدستوري والقانوني ويدافعون عن بلدهم @FarhatNajib @GhandourLouay @joylahoud pic.twitter.com/AW0UcDInIO
ووقع إشكالٌ وضربٌ بالعصي خلال إعتراض مناصرين حزبيّين لمسيرةٍ إحتجاجيّةٍ للحَراك أمام صندوق مجلس الجنوب في منطقة الجناح.
وإنتقد المتظاهرون غياب القوى الامنية، وطالبوها بتوفير الحماية لهم من العناصر الحزبية التي تلاحقهم بالعصي.
وتم الإعتداء بالضرب على المتظاهرين وتكسير البوسطة التي اقلَّتهم.
وأفادت معلومات، أنَّ العناصر أقدمت على سلب هواتف المحتجين الذين كانوا يصورون التعديات التي يتعرض لها المتظاهرون.
وإثر الإشكال، سقط عددٌ من الجرحى، فيما قال المتظاهرون، أنَّ "حياتهم في خطر"، مطالبين القوى الأمنية بتأمين المنطقة لنقل الجرحى وإخلائهم.
وفيما بعد، وصل الجيش اللبناني لحماية المحاصرين في محيط المجلس.
وأكد الناشط هاني فياض لـ"الجديد"، أنّ "ما لا يقل عن 15 شخصًا اصيبوا في الاعتداء على المحتجين أمام مجلس الجنوب".
وكان ناشطون قد أعلنوا في وقتٍ سابق عن مسيرةٍ تحت عنوان "جولة لكشف حساب على مزاريب الهدر"، وتتضمن 3 محطات: مجلس الجنوب، مجلس الانماء والاعمار، وصندوق المهجرين.
في السياق، أوضحت مصادر حركة أمل لـ"LBCI"، أنّ "ما حصل في الجناح أمام مجلس الجنوب ردة فعل من قبل أهالي المنطقة نتيجة الأوضاع الاجتماعية والسياسية الضاغطة، ومن دون أي قرار حزبي، وبسبب التحريض الذي حصل في الساحات".
واعتبرت المصادر، أنّه "لو نُسّق الأمر مسبقًا مع القوى الأمنية والحركة لما حصل أي إشكال".