"ليبانون ديبايت"
لم تأخذ الأمور وقتًا طويلًا بُعَيْد إعلان تشكيل الحكومة حتّى بدأت نماذج السِيَر الحياتيّة لعددٍ من الوزراءِ بالظهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع إبراز أدوار صنَّفها البعض "مخلة بآداب الانتفاضة"، ما أدى الى زيادة رقعة التهجّم على الحكومة، بالإضافة إلى محاولةِ اصباغِ بعضِ الوزراء صفات غير تلك التي أُدرِجَت في سِيَرهم، أي من الاختصاصيين الخبراء.
وفي رأي أوساطٍ متابعة، أنّ الجيوش الالكترونية جهّزت ساحات مواقع التواصل الاجتماعي لنشر المستندات والحجج التي تدعم رواية "لون الحكومة" التي تتألف من وزراءٍ يخضعون لجهة سياسيّة أو حزبيّة معيّنة، مع إبراز مقالات وأخبار تتهم البعض بالفساد، أو تظهر تصريحات مستفزة أو معادية للإنتفاضةِ لتفعيل الهجوم على الحكومة المولودة حديثًا.
في هذا السياق، يؤكد خبراء في مجال التواصل الاجتماعي، أنّ ما حملته الساعات الماضية من ورشٍ لـ"فضحِ الوزراء"، ولاسيّما فور ولادة الحكومة، أتت نتيجة جهودِ جيوشٍ الكترونية محسوبة على تيارات حزبية غير ممثَّلة في الحكومة، وأخرى، أخرَجَت نفسها بفعلِ إنضوائها ضمن تكتلات الانتفاضة.
وفي رأيهم، أنّ غالبية ما نُشِرَ، خَضَعَ للتدقيق لناحية انتقاءِ شخصيّاتٍ وزاريّةٍ معيَّنة بهدفِ التصويب عليها من خلفيّاتٍ سياسيّةٍ مُحدَّدَة، في محاولةٍ واضحةٍ لـ"تقليب" الرأي العام عليها، وهو نموذجٌ يخدم مشروع "شيطنةِ تشكيلةِ حكومة حسان دياب" قبل خضوعها لفحصِ الثقة في المجلس النيابي.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News