المحلية

placeholder

محمد شقير

الشرق الأوسط
الأربعاء 29 كانون الثاني 2020 - 07:32 الشرق الأوسط
placeholder

محمد شقير

الشرق الأوسط

رئيس حكومة سابق يُهاجم عون... "أخذ ما يلبّي طموحاته"

رئيس حكومة سابق يُهاجم عون... "أخذ ما يلبّي طموحاته"

قال رئيس حكومة سابق، إنّ "إستجابة لبنان لدفتر الشروط الذي أعده مؤتمر سيدر لا تقتصر على تحقيق الإصلاحات الإدارية والسياسية، وإنما تشمل التصدّي للفساد السياسي الذي كان وراء تعطيل العمل الحكومي وإقحامه في تجاذبات لا مبرر لها أدت إلى التقليل من إنتاجيته وتأخير الحلول للمشكلات التي بلغت ذروتها في الآونة الأخيرة".

وسأل رئيس الحكومة السابق، الذي فضّل عدم ذكر اسمه، عن "أسباب التباطؤ المدروس الذي حال دون الإسراع في تحقيق الإصلاحات رغم إلحاح فرنسا الراعية لمؤتمر سيدر على ضرورة وضعها قيد التنفيذ الفوري".

وضمن مقال للكاتب محمد شقير في "الشرق الأوسط"، أشار الرئيس السّابق، إلى إن "باريس تقدّر الجهود التي بذلها الرئيس سعد الحريري لتحييد هذه الإصلاحات عن التجاذبات السياسية، وأبدت تفهُّماً لموقفه، وإلا لما وافقت على تمديد فترات السماح للإبقاء على ما تقرر في (سيدر) قائماً باعتبار أن ما تقرر فيه هو بمثابة الممر الإلزامي للبنان للنهوض على مراحل من أزماته".

واعتبر، أن "المسؤولية في عدم تأمين حلول دائمة لإنتاج الطاقة تقع على عاتق التيار الوطني الحر الذي تسلّم حقيبتها منذ أكثر من 11 عاماً وبات يتعامل معها كأنها وكالة حصرية باسمه لا يقبل التنازل عنها.

ورأى رئيس الحكومة السابق، أن "التيار الوطني أعطى الأولوية للحلول الموقتة، ولم يلتفت إلى الحلول الدائمة أي البديلة، إلا على الورق"، وقال إنه "كان يتوجب على الرئيس الحريري التدخّل في الوقت المناسب لتحرير قطاع الكهرباء من استئجار البواخر، خصوصاً أنه استدرك أخيراً ما ترتّب من عجز مالي إضافي على خزينة الدولة بسبب مراعاته لحليفه باسيل".

وقال، إنّ "الرئيس ميشال عون كان وراء إفراغ التسوية من جهة وإعلان النيات من جهة ثانية من مضامينهما السياسية، وأخذ منهما ما يلبّي طموحاته التي أوصلته إلى سدّة الرئاسة، وإلا فلماذا أقحم نفسه في مجموعة من الاشتباكات السياسية التي تجاوزت الحريري وجعجع إلى رئيس (الحزب التقدمي الاشتراكي) وليد جنبلاط، وأيضاً (حزب الكتائب) وصولاً إلى (تيار المردة) برئاسة النائب السابق سليمان فرنجية الذي يتمثّل حالياً في حكومة الرئيس حسان دياب من موقع الاختلاف مع عون ومن خلاله الوزير باسيل".

وسأل رئيس الحكومة السابق، "كيف يتباهى رئيس الجمهورية في كل مناسبة باستضافة لبنان إنشاء (أكاديمية الإنسان للتلاقي والحوار) في الوقت الذي يتعطّل فيه الحوار الداخلي، من دون أن يبادر إلى تبديد الأجواء، الذي من شأنه أن يعيد التواصل بين بعبدا والمكوّنات السياسية الفاعلة بدلاً من أن يقتصر تواصل عون على (الثنائي الشيعي) ".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة