عيد للقضاة: تحرروا من الفاسدين وحررونا

توجهت الأمين العام لحزب "سبعة" غادة عيد على صفحتها عبر "فيسبوك" الى "القاضي او المسؤول الامني"، بالقول، " ان استدعاء ناشطين للتحقيق لا يزيدهم الا صلابة وقوة لأن أهدافهم وطنية".

وأضافت، "كل اللبنانيين واكبوا مرحلة استدعاءات سابقة لمن هم في السلطة اليوم وكيف تحولوا الى ابطال".

وتابعت، "انتم من موقعكم مؤتمنون على العدالة.ولكن اعتماد اجراءات قاسية قمعية وظالمة من شأنه أن يحدث انهيارًا كبيرًا في العلاقة بين مواطنين ثوار من جهة وبين القضاء والقوى الامنية من جهة أخرى وهذا أمر لا يريده أي مواطن شريف يسعى الى دولة عادلة".

وقالت، "ان صدق وأخلاقيات التزام الثوار الوطني هو أنهم يتجمعون من كل أطراف ووسط هذا الوطن الجريح ويحاولون بكثير من الجهد أن يقفوا الى جانب منطق الدولة والمؤسسات لترميم وطن لم يعد يصلح على ما هو عليه أن يكون وطنًا لان الثورة لم تأت الا بعد ان امتلأت النفوس شعورا بالقرف واليأس والظلم واستحالة الكرامة مع اجواء الوطن الموبوئة بتلوث اخلاقي على كل المستويات منقطع النظير".

وأشارت الى أن " الثورة لم تأت الا بعد ان انعدمت وسائل العيش ونهشت الطائفية مفاصل البلد وها هم المواطنون يخلعون اثوابهم الطائفية في ثورة ستكون مفخرة لابنائهم لأن داء الوطن هو الطائفية التي يتسلق عليها الفاسدون للقبض على الوطن بيد من حديد".

وتوجهت الى القضاة والأمنيين بالقول، "أنتم من موقعكم مؤتمنون على العدالة ولكن اعتماد اجراءات قاسية قمعية وظالمة من شأنه ان يحدث انهيارًا كبيرًا في العلاقة بين مواطنين ثوار وبين القضاء والقوى الأمنية وهذا ما لا يريده أحد من الساعين الى الدولة القادرة العادلة".

وشددت على أن "صدق واخلاقيات التزام الثوار الوطني الثوري واضح ولا لبس فيه أنهم يتجمعون من كل أطراف ووسط هذا الوطن الجريح ويحاولون بكثير من الجهد ان يقفوا الى جانب منطق الدولة والمؤسسات وترميم وطن لم يعد يصلح على ما هو عليه أن يكون وطنًا".

وتابعت، "لن تنطفئ شعلة الثورة ولن يستسلم الثوار".

وأشارت الى أن "الثورة لم تأت الا بعد أن وصلت العائلات حد الجوع وفقدان أولويات العيش والثورة لم تأت ترفًا انما حاجة ماسة الى دم من فئة ندرت على مدى عقود عند مسؤولين افسدوا حتى الانهيار ولم يشبعوا بعد".

وتوجهت الى القضاة والأمنيين بالقول، "استفيقوا يا أصحاب القرار الأمني القضائي من سكرة المواقع والمناصب وتحرروا من قبضة الفاسدين وحررونا".

وأضافت، "اليكم ملفات فسادهم ملأت الدنيا وشغلت الناس، حققوا معهم اسجنوهم هم يجب ان يكونوا في دوائر التحقيق وخلف القبضان وليس المواطنين الذين يثورون من أجل كرامتكم أيضا".