تسبب مقال بعنوان "في كل مرة يقول الفلسطينيون لا.. يخسرون"، أعاد نشره وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد، على حسابه عبر موقع "تويتر"، في عاصفة غضب من الفلسطينيين والعرب.
وشاركت الإمارات عبر سفيرها في واشنطن، يوسف العتيبة، في مراسم إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، لـ"صفقة القرن" في البيت الأبيض، الثلاثاء الماضي.
وانهالت الردود والتعليقات الغاضبة على تغريدة وزير الخارجية الإماراتي.
Opinion | Every Time Palestinians Say ‘No,’ They Lose - The New York Times https://t.co/QcG8N632Ad
— عبدالله بن زايد (@ABZayed) January 31, 2020
كما قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، إن "ما يتم عرضه في صفقة القرن نقطة انطلاق فلا يمكن مواجهة الموقف التفاوضي إلا بموقف تفاوضي مقابل والدعم العربي بعدالة القضية لا يكفي لتغيير موازين النفـوذ والـقـوة".
الدعم العربي والإيمان بعدالة القضية الفلسطينية رصيد إيجابي يعول عليه ولا يجب أن يهدر، ولكنه لا يكفي لتغيير موازين النفوذ والقوة، فلا يمكن مواجهة الموقف التفاوضي إلا بموقف تفاوضي مقابل، وما يتم عرضه نقطة انطلاق ولا يعني بالضرورة قبوله، وتبقى السياسة فن الممكن.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) February 1, 2020
يا شيخ عبدالله يخسرو وهم يقول كلمة لا
— ????????قاسم اليافعي???????? (@qasemyafea) January 31, 2020
ولا يخسرو وهم يقول كلمة نعم
لئن كلمة لا بعدها امل
اما كلمة نعم ضاع الامل
قالو نعم في اتفاقية اسلوا... لم تلتزم اسرائيل رغم موافقتها عليها.
— ????????ابوعلي الفلسطيني العربي???????????????? (@abu_ali_2030) January 31, 2020
قالوا نعم لمبادرة الملك عبدالله عام 2002 بمادرة السلام العربية.
لم تلتزم اسرائيل لا بقرار دولي ولا بقرار عربي واستمرت في احتلال المزيد من الارض حتى تقلصت ارض فلسطين من 22٪ الى خطة ترامب 15٪.
فهل يجوز ذالك؟