أقيم مكان وقوع حادث الدهس في سيدني صلاة لراحة نفسِ الأطفال اللبنانيين الأربعة الذين قضوا السبت الماضي.
وشارك في الصلاة أهالي الأطفال وجيرانهم وابناء الجالية.
وخرجت اليوم الوالدة ليلى جعجع عن صمتها وتحدثت بدورها عن الخسارة الكبيرة والفراق والتسامح.
وأكدت على ايمانها وروح التسامح حتى لناحية المجرم، وقالت: "أنا لا أكرهه، لا أريد رؤيته، لكنني لا أكرهه، هذا ليس من شيمنا كمؤمنين بديننا وأريد مسامحته، لكن أيضا أريد أن تأخذ العدالة مجراها".
وأضافت جعجع: "لأكون صادقة تمامًا معكم، إنه شعور غير واقعي للغاية، وما زلت لا أشعر بحقيقته، أشعر أنهم ما زالوا معي، وما زلت أنتظر عودتهم إلى المنزل، لقد فتحت عيني هذا الصباح، وكنت أنتظر أنطوني وأنجيلينا وسيينا وهم يرفعون بعضهم البعض".
وتابعت: "أحبهم كثيراً، ولا يزال بإمكاني الشعور بهم وهم يعانقونني".
كما شددت على أنها "علّمت أولادها الايمان والصلاة"، قائلة: "الرب كان دائما معنا، لكنني لم أطلب أن يأخذ أولادي، وصراحة أنا حزينة ومكسورة القلب، لكنني في سلام لأنني على علم بأن أولادي في مكان أفضل".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News