اعتصم اصحاب وكالات السياحة والسفر في لبنان، ظهر اليوم امام مكاتب طيران الشرق الأوسط "الميدل ايست" في "الجفينور"-الحمراء، رافعين لافتات تطالب بانصافهم، وسط حضور للقوى الامنية.
وتحدث عدد من المعتصمين مطالبين المعنيين بـ"النظر الى الوقع المرير والكارثي الذي وصلوا اليه منذ 4 أشهر وحتى اليوم نظرًا الى سعر صرف الدولار وقرارات المصارف وغيرها".
وقال زياد خيرالله، "بعدما بات هذا القطاع على شفير الهاوية والإفلاس المتعمد وكأن شركات الطيران تسعى عبر تعاملها الى الاستغناء عن قطاعهم الذي يعاني منذ 4 أشهر مشاكل عدة واهمها : فرق تصريف العملة، قرارات المصارف التعسفية، بطاقات الإئتمان المحدودة، منافسة المواقع الالكترونية، عدم تمكنهم من تحويل الاموال إلى وكلائهم في الخارج".
وأضاف، "أما اليوم، فصار هدفهم القاء الضوء على مشكلة تذاكر السفر بكل بساطة، الزبائن غير قادرين على الدفع الا بالليرة اللبنانية، وبالتالي لا يمكنهم كوكالات سفر الدفع الى شركات الطيران إلا بالعملة الوطنية، مطالبين شركات الطيران بمعاملتهم أسوة بزبائنهم".
وتابع، "مدى 4 أشهر، والنقابة في مفاوضات مستمرة مع المعنيين لكنها لم تثمر الا وعودًا بوعود، الوعود لا تطعم جائعًا ولا تغطي أعباء مؤسساتهم ولا تمنعهم من الاستغناء عن العاملين معهم، فكان لا بد أن يتحركوا على الارض مطالبين بأن تترجم الوعود افعالا معبرة وقرارات حاسمة جريئة وبعد تحرك الاسبوع الماضي، تجاوبت بعض شركات الطيران الأجنبية ولو بطريقة خجولة".
وشدد على أن "المعتصمون لا يرون الحل إلا من طريق شركة ال MEA ("الميدل ايست") شركتهم الوطنية التي كانوا الى جانبها في كل المصاعب، وهم يؤمنون بأن الحل لن يكون إلا عبرها، لكنهم خذلوا اليوم حين استقبلتهم افواج قوات مكافحة الشغب على مداخل "الميدل ايست" بدل المسؤولين عن شركة طيران الشرق الأوسط، وقد طالبوهم الأسبوع الماضي بمنحهم مهلة حتى أمس للوصول الى الحلول المنشودة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News