المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الخميس 06 شباط 2020 - 10:36 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

الراعي يحمل ملف التوطين إلى الفاتيكان

الراعي يحمل ملف التوطين إلى الفاتيكان

غادر البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، بيروت عند الساعة الثامنة والنصف من صباح اليوم الخميس، متوجها الى روما، في زيارة للفاتيكان تستمر حوالى الاسبوعين للقاء الحبر الأعظم البابا فرنسيس مترئسا وفدا من البطاركة الكاثوليك وللمشاركة في الجمعية العمومية للمجلس الحبري للتربية الكاثوليكية.

وقال الراعي من مطار رفيق الحريري الدولي-بيروت، "الزيارة الى روما هي لبطاركة الشرق الكاثوليك اذ اننا طلبنا اللقاء مع قداسة البابا للحديث عن كل اوضاعنا في بلدان الشرق الاوسط، وحدد الموعد غدا الجمعة، وللمناسبة، سيكون هناك عرض للأوضاع السائدة حاليا في لبنان وبلدان الشرق الاوسط، وكيف يمكن للكرسي الرسولي أن يساند في ذلك، وهذا دليل على اهتمام العالم بلبنان وإنما على اللبنانيين أن يهتموا بوطنهم".

ولفت الى أن، "لبنان عاش وشعبه خيبات أمل كثيرة عبروا عنها تباعا بإضرابات وتظاهرات، وعندما طفح الكيل عبروا عنها بالانتفاضة او بالثورة التي بدأت في 17 تشرين الاول وما زالت قائمة". وقال: "نحن بالاساس كما الجميع، مع مطالبها المحقة على المستوى السياسي والاستقرار السياسي اولا، وعلى المستويات الاقتصادية والمعيشية والمالية، انما نحن ضد العنف من كل الجهات ان كان العنف من جهة المنتفضين او العنف خارج محله، الذي يأتي من قبل السلطات الامنية".

وأردف، "جميعنا يعرف أن أكثر من ثلث الشعب اللبناني أصبح تحت مستوى الفقر والاذلال والجوع وزادت الهجرة وخاب أمل الشباب اللبناني. ونحن فرحنا كثيرا بالانتفاضة لأنها أظهرت أن في لبنان شعبا يريد الحفاظ على وطنه وأن يبقى في أرضه. وهذه الامور كلها سوف تكون موضوع بحثنا في ما يخص لبنان مع قداسة البابا والمسؤولين في الفاتيكان".

وقال، "ستكون لي ايضا بصفتي عضوا في المجمع المختص بالتربية الكاثوليكية مشاركة في الجمعية العمومية لهذا المجمع".

وعن "صفقة القرن" وموضوع التوطين، قال الراعي: "هذه نقطة أساسية وسيتم التطرق اليها، وهذه نقطة موجودة في الدستور ونحن لا نريد توطين الفلسطينيين ولا توطين السوريين. ونحن دائما نطالب لا كرها ولا حملا لثقل. ودائما نقول هذه الشعوب عندها تاريخ وحضارة ولا بد من عودتهم الى بلدهم حتى يعيشوا تاريخهم وحضارتهم وثقافتهم وهذا ما نكرره باستمرار، والا نكون امام حربين: الحرب الاولى دمرت الحجر والحرب الثانية هي تدمير ثقافتهم وحضارتهم والشعوب والدول قيمتها ثقافتها وتاريخها وحضارتها وليس الارض فقط".

وعن قراءة بكركي لما رشح عن البيان الوزاري، وقدرة الحكومة على تلبية ما طالب به الحراك في الشارع، قال الراعي، "إن الحراك في الشارع طالب بحجب الثقة قبل ان يقرأ البيان وعلينا ان نكون واقعيين وعلميين، البيان الوزاري سيرسل الى النواب الذين سيطلعون عليه ويدرسونه ويبحثون فيه، فإما يعطون ثقة على مضمونه وإما يحجبونها ويعطون الاسباب لذلك، وهذا هو عمل المؤسسات الدستورية، إنما ان ننطلق قبل ان نطلع على البيان او نقرأه ولا نعرف ماذا يتضمن ونعلن رفضنا له... فرفض البيان شيء وحجب الثقة بعد قراءة البيان وتمحيصه والنظر فيه بالايجابي والسلبي شيء آخر".


تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة