إعتبر عضو تكتل لبنان القوي النائب ادي معلوف، أنَّ "الغمز والتحريض على التيار الوطني الحر، بعد البيان الواضح والصريح الذي صدر عنه، ممن استفاض بالكلام عن خصوصية الجبل وآخرها إبان جريمة قبرشمون، وممن اطلق النار على المنتفضين ليل ١٧ تشرين، مرفوضٌ ويأتي في سياق المزايدة الرخيصة والحملة المستمرة".
وقال النائب معلوف في تغريدةٍ على حسابهِ عبر "تويتر"، أنَّ "التركيز على الجملة الاخيرة من التغريدة افضل للجميع!".
وأرفق تغريدتهُ، بتغريدة سابقة لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط.
الغمز والتحريض على التيار بعد البيان الواضح والصريح الذي صدر عنه ممن استفاض بالكلام عن خصوصية الجبل وآخرها ابان جريمة قبر شمون وممن اطلق النار على المنتفضين ليل ١٧ تشرين مرفوض ويأتي في سياق المزايدة الرخيصة والحملة المستمرة،
— Edy Maalouf (@edymaalouf) February 6, 2020
...التركيز على الجملة الاخيرة من التغريدة افضل للجميع ! pic.twitter.com/UCbQA1d3zs
وسابقًا، علق جنبلاط، على الاشكال الذي وقع ليل امس الاربعاء في المعاملتين - كسروان، بين مؤيدين للنائب زياد أسود، وعدد من محتجي الشمال.
وقال جنبلاط في تغريدة على حسابه عبر "تويتر"، "إذا استنكر الاعتداء على الناشطين من قبل ازلام النواب الذين يهددون ويزرعون الفتنة، وأزلام الغير من موظفين منبوذين، يبقى القضاء الوسيلة الأفضل لوقف هذه التعديات".
وأضاف، "وكم تكون الفرحة كبيرة لو تجري اقالة الموظفين والمحافظين ومن عينهم".
وكانت جملة جنبلاط الأخيرة، التي أشار إليها معلوف في تغريدته، "لا حصانة لمن يحرض على الفتنة أيا كان".
اذا استنكر الاعتداء على الناشطين من قبل ازلام النواب الذين يهددون ويزرعون الفتنة وأزلام الغير من موظفين منبوذين يبقى القضاء الوسيلة الأفضل لوقف هذه التعديات وكم تكون الفرحة كبيرة لو تجري اقالة الموظفين والمحافظين ومن عينهم .ولا حصانة لمن يحرض على الفتنة أيا كان pic.twitter.com/SYIMyyf1in
— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) February 6, 2020
ووقع الاشكال امس، أمام احد المطاعم في المعاملتين، حيث كان اسود يتناول العشاء، وعمد الجيش على الانتشار لضبط الوضع.
وترك الحادث توترًا شديدًا لدى ابناء الشمال الذين وجهوا دعوات للتجمع في ساحة النور وقطع الطرقات، اضافة الى التجمع أمام مكتب التيار الوطني الحر اعتراضًا على ما حصل مع المحتجين.