ظهرت السيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترمب في الخطاب السنوي لرئيس الولايات المتحدة أمام الكونغرس الأميركي يوم 4 شباط الجاري، مرتدية اللون الأسود على عكس عضوات الكونغرس اللواتي ارتدين اللون الأبيض دعما لحقوق المرأة السياسية.
ووفقًا لمجلة "إن ستايل"، ارتدت ميلانيا ترمب تنورة وسترة سوداء اللون من ماركة "دولتشي إند غابانا" مع حذاء أسود اللون واستكملت زيها بمجوهرات مرصعة بالأحجار الكريمة.
وفي المقابل، ارتدت عضوات الكونغرس الأميركي عن الحزب الديمقراطي اللون الأبيض، إظهارًا لوحدتهن ولجذب الانتباه بصريا ولإبراز الهوة بين الجنسين داخل الحزبين كتعبير عن موقفهن من قضايا المرأة خلال خطاب الرئيس دونالد ترمب، في رسالة واضحة لإعلان دعمهن حقوق المرأة السياسية، واستعدادهن للنضال لأجل قضايا المرأة، وتحقيق المساواة في الأجور، والرعاية الصحية بأسعار مناسبة.
من جانبها، كتبت رئيسة البرلمان الأميركي، نانسي بيلوسي، على حسابها عبر تويتر: "أنا فخورة بالانضمام إلى الجمعية النسائية الديمقراطية، اليوم نحن نرتدي الأبيض هكذا، نحن نؤيد كفاح النساء حول العالم من أجل المساواة في الحقوق".
Proud to join my fellow @HouseDemWomen today as we #WearWhite to show support for the ongoing fight to achieve equality for women across the country. pic.twitter.com/EF3C0idZxc
— Nancy Pelosi (@SpeakerPelosi) February 5, 2020
الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي ترتدي فيها عضوات الكونغرس اللون الأبيض، إذ ظهرت عضوات الحزب بالأبيض خلال أول خطاب لترامب في جلسة مشتركة بالكونغرس عام 2017، وجذبن الانتباه باتفاقهن على ارتداء اللون نفسه، وهكذا أصبح ارتداء اللون الأبيض طريقة شائعة ومستخدمة لدى السياسيين للدلالة على دعم حقوق المرأة.